تعقد كبرى الدول المنتجة للنفط اجتماعات في فيينا في الأول والثاني من يوليو، بحسب ما ذكر موقع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وأحد الموفدين الأربعاء، بعدما تم إرجاء الاجتماع مرات عدة.

إيلاف: يتوقع أن تتخذ الدول المنتجة للنفط بقيادة السعودية قرارًا بشأن إن كانت ستمدد خفض الإنتاج، بينما رحّب المستثمرون بتحديد موعد الاجتماع.

سينعقد الاجتماع الـ176 لمؤتمر أوبك في الأول من يوليو متبوعًا باجتماع سادس لوزراء الدول المنتجة من داخل وخارج المنظمة، بما فيها روسيا.&

وقال الموفد لوكالة فرانس برس طالبًا عدم ذكر اسمه "إنهما موعدان مؤكدان"، مضيفًا أن القرار اتخذ الثلاثاء. وكان من المفترض أن ينعقد هذا الاجتماع في إبريل، لكنه تأجل لاحقًا إلى يونيو، قبل أن يتحدد موعده أخيرًا في يوليو.

ويأمل المستثمرون بأن يمدد المجتمعون قرار خفض الإنتاج إلى ما بعد الشهر الجاري على أمل التخفيف من الفائض الحالي في الإمدادات.&

وأفادت "مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة" أن "السعودية تخفض الإنتاج حتى قبل انعقاد الاجتماع (...) وتستعد زعيمة أوبك بحكم الأمر الواقع للدفع باتجاه مزيد من الامتثال في صفوف دول منتجة على غرار العراق ونيجيريا".&

وفي مارس، أفاد تحالف الدول المنتجة من داخل وخارج أوبك أن أعضاءه سيواصلون تنسيق جهودهم لتحقيق "استقرار" في سوق النفط عبر خفض الإنتاج. وتعقد منظمة أوبك اجتماعين سنويًا في فيينا لاتخاذ قرارات بشأن مستويات الإنتاج التي تؤثر على أسعار النفط العالمية.