"إيلاف" من القاهرة: أقيمت محاضرة للمخرج داوود عبدالسيد ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، بعنوان “رحلة عبر مسيرتي في الماضي والحاضر والمستقبل“. حيث&تحدث عن ذكرياته وتجاربه، مذكراً أن أهم أهدافه في عمله السينمائي هو تقديم فيلم يمتع المشاهد ويدفعه لمشاهدته أكثر من مرة.

&


&

وحول قلة عدد أعماله التي&لم تتخطى الـ&9 أفلام رغم طول مشواره السينمائي، أوضح&أن السبب ليس الكسل، بقدر ما هو الحاجز الإنتاجي.&مشيراً إلى أنه قدّم الكثير من التنازلات ليعيش&تجربة العمل مع فاتن حمامة بفيلم أرض الأحلام وأردف ضاحكاً: "على فكرة الفيلم لم يعجبها".

وعندما سئِلَ عن الفيلم الذي يراه قريباً منه وينتمي لعالمه، اختار&فيلم "أرض الخوف" الذي&يمثله&لأنه يعبّر عن جيلٍ&بكل تفاصيل حياته.&أما&فيلم الساحر الكيت كات، فقال أنه&يتحدث بشكلٍ عام عن العجز وعن أناس ربما هم مبصرين، ولكنهم&في الحقيقة مصابون بالعماء.&
وفي رده على السؤال&عن أهمية اهتمام الجمهور بأفلامه، قال: أنا أعمل من أجل الجمهور، أما أن يعجبهم الفيلم أو لا،&فتلك قضية أخرى تخصهم.&

وحول الحديث عن السينما التجارية، رد أنه ليس ضدها لكن مع تطويرها، مشيراً إلى أنه&لا يحب العمل في الأفلام السياسية. إلا أنه حين سئِلَ حول القضايا السياسية التي مرّت بها مصر من ثورة 52 ونكسة 67 وثورة 25 يناير وكيفية توثيقها بفيلم طويل، أجاب بسؤالٍ مقابل، قائلاً: "بصراحة كيف سنكتب عن قضية لانعرف تفاصيلها؟ من هو الذي يملك الحقيقة&الكاملة عن&نكسة 67؟" وأشار آسفاً&إلى أن&الإسرائليين لديهم تفاصيل كل حروبهم السياسية، لكن المخرجين العرب لا يملكونها!&
وختم&مؤكداً على أنه لا يرفض إخراج فيلماً&ليس من تأليفه في حال وجد النص الجيد الذي يقنعه ويجذبه للتعامل معه.