"إيلاف" من بيروت: أطلقت الفنانة النيوزيلندية "نوري" التي ولدت في مخيم للاجئين السوريين أغنيتها المنفردة المؤثرة التي تختصر معاني رسالتها في عنوانها الذي ترفع فيه صرخة إنسانية بالسؤال "أين نذهب من هنا؟" لتعبّر بذلك عن معاناتها في مرحلة تربيتها بمخيم للاجئين بعد أن قُصِفَ منزل عائلتها في كردستان قبل منحها وضع اللاجئ في نيوزيلندا عندما كانت في الثالثة من عمرها.
ولقد برزت في صدارة الأعمال الغنائية هذا الشهر على أن تصدر أغنيتها على شريط EP لأول مرة في العام 2019عبر ONErpm

&

&

ولقد نجحت عائلة نوري التي تحب الموسيقى بمساعدتها& لتنمية موهبتها عبر الاستماع المستمر لأغنيات ويتني هيوستون وكريستينا أغيليرا على الاستريو المنزلي. الأمر الذي عزز مقدراتها لتفوز بالمنافسات الغنائية في ربيعها العاشر، وتُغنّي بعد فترةٍ وجيزة لرئيس الوزراء السابق السير جون كي.

وسرعان ما وجدت نجاحها بجولتها مع المنتج برايان كينيدي الحائز على جائزة "غرامي"، والذي عمل أيضًا مع ريهانا وليدي غاغا. فقد عرض عليها جزءًا غنائياً هامًا بفيلم هوليود "Daddy's Home".

وتعبر أغنية نوري (NOURI) عن خلفية حزينة رغم جرعة التفاؤل التي تحملها عبر موسيقى البوب ​​الحالمة التي تتطلع إلى الأمام، وليس إلى الخلف.
إنها ببساطة تقدِّم أغنية حب صادقة من المتوقع أن تلاقي تفاعلاً مغ إطلاقها في مطلع العام المقبل. علماً أن هناك جولة غنائية تنتظرها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام المقبل.
&