"إيلاف" من القاهرة: عبرّت الفنانة ريم مصطفى عن سعادتها بردود الفعل التي أعقبت عرض مشاركتها&بالفيلم الوثائقي القصير "نقطة تلاقي" الذي عُرض في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ. مؤكدة على أن التفاعل&جاء إيجابياً&للغاية جعلتها تنسى متاعب التصوير والتنقل بين أكثر من مكان داخل مصر للإنتهاء من التصوير بالكامل.
وأضافت&في مقابلة مع "إيلاف" أن الشركة المنتجة عرضت عليها مشروع الفيلم قبل شهرٍ واحد فقط من عرضه. ولم يكن فيه سيناريو، بل رؤية فقط لما سيتم تصويره. مشيرةً إلى أنها اعتبرت نفسها في مهمة وطنية وتحدٍ كبير من أجل تقديم العمل كما يجب خاصة وان الوقت كان مضغوط بشدة.

&



وأشارت إلى أن شاهدت أماكن جميلة للغاية وسجلت لقاءات كثيرة لم يُعرَض منها إلا القليل بسبب وقت الفيلم. مؤكدة على أن فكرة الفيلم وترويجه للمناطق المختلفة داخل مصر وعرضه خلال فاعليات منتدى الشباب بنسخته الثانية كان مسؤولية كبيرة خاصة وأن حفل الافتتاح الذي عُرض فيه الفيلم شارك فيه شباب من مختلف أنحاء العالم.

وحول صعوبات التصوير التي واجهتها، قالت ريم أن الصعوبات لم تكن في ضيق الوقت فقط، بل أيضا في تعدد المواقع والمجهود الكبير المبذول فيها حتى يتم التعبير عن مختلف المناطق المصرية بشكلٍ كامل. مشيرة إلى أنها صورت يوماً كاملاً في مجمع الأديان بالقاهرة وفي اليوم التالي كانت تصعد جبل سانت كاترين من أجل التصوير هناك وهي رحلة طويلة وبعدها توجهت إلى دهب بجنوب سيناء لتغادر إلى القاهرة ومنها لأسوان من أجل التصوير هناك.

وأضافت أنه بالرغم من المجهود الكبير واضطرار فريق العمل للتصوير على مدار 5 أيام متواصلة بلا راحة إلا أن النتيجة كانت مرضية للغاية للجميع خاصةً وأن المخرج مروان حامد وضع لمساته الفنية على الفيلم ليخرج بهذه الصورة.

&




وعن مشاركتها في مسلسل "نصيبي وقسمتك 2"، وتحديداً في حكاية "احكي يا مدام" التي حققت رد فعل جيد بين الجمهور، قالت&أن المخرج رامي رزق الله كان ينصحها دوماً بتقديم عمل كوميدي. لافتة إلى أن تصوير الحكاية تم قبل تصوير مسلسل "الوصية" الذي عُرِضَ في رمضان ومن ثم لم يكن الجمهور قد شاهدها في تجربة درامية كوميدية من قبل لكن قناعة صنّاع العمل بها خاصة عمرو محمود ياسين الذي اشتركت معه في الجزء الأول من المسلسل.

وحول مشاريعها القادمة، قالت&مصطفى أنها لم تحسم مشاركتها في أي عمل لكنها اعتذرت مؤخراً عن فيلمين أحدهما مع الفنان محمد سعد، مؤكدة على أن الإعتذار جاء لأنها لم تجد نفسها في الدور الذي رُشِّحَت له، بالرغم من أن المعالجة الدرامية للعمل مكتوبة بشكلٍ جيد.