"إيلاف" من بيروت: أعلنت النجمة الأميركية الشابة مايلي سايروس إنها ابتعدت عن تعاطي الماريجوانا وشرب الخمر وارتداء الملابس الفاضحة وستُطِل على العالم بصورةٍ جديدة حتى تكسب احترام واهتمام الجمهور الذي تريده أن يتعامل معها بمزيدٍ من الجدية بعد أن وُصِفَت بأنها إحدى الفتيات السيئات في عالم موسيقى البوب. وذلك في حديثها لمجلة "بيلبورد" حيث قالت "لم أدخن الماريجوانا منذ ثلاثة أسابيع وهي أطول فترة لي بدونها. أنا لا أتعاطى مخدرات ولا أشرب الخمر، ولقد أصبحت نظيفة تماما وهذا ما أريده".

ولم تتوقف التغييرات الجذرية على سلوكها الشخصي وأدوات الترفيه بحياتها، بل قررت أيضاً إحداث التغيير الكبير في موسيقاها. حيث سيكون ألبومها المقبل من الموسيقى الريفية، وسيصدر منه أول أغنية بعنوان "Malibu" في 11 مايو الجاري. وهي الأغنية التي كتبتها عن خطيبها ليام هيمسورث موضحة في حديثها لللمجلة: "لقد كان علينا أن نعود لبعضنا بعد انفصالنا في العام 2013، وكانت عودتنا في العام الماضي."

مع خطيبها ليام هيمسورث

وأضافت أن موسيقاها الجديدة لن تكون كخلطة الـ"Granola" لأنها لا تستمع إلى إد شيران وجون ماير وما يشبه موسيقاهما. مشيرةً إلى أنها تريد العودة لأصالتها بالغناء الريفي. وذلك لكونها تشعر بالإهانة لأن أبناء الريف لا يعتقدون أنها ريفية بما يكفي. ما دفعها لتثبت لهم العكس.

وأوضحت أنها وضعت الملصقات الصغيرة على ثدييها كجزء من حركتها السياسة لتعبِّر عن رأيها على طريقتها. لكنها تريد التطور والإطلالة على العالم ومحبيها وحتى معارضيها بصورةٍ جديدة. وقالت "أحب أن أتحدث مع من لا يتفقون معي في الرأي، وأود التواصل مع المعجبين من "حزب المحافظين". لكنني لا أعتقد أنني أستطيع إجبارهم على التواصل معي. ولا أعتقد أن هؤلاء الناس سيستمعون إلي وأنا لا أرتدي سوى لصقات تغطي حلمتي الثديين أليس كذلك؟"

وفي ذات السياق، صرّح والدها مغني الريف الشهير بيلي راي سايروس إلى المجلة أن ألبوم ابنته يعبّر عن شخصيتها أكثر من موقفها السياسي، وقال: "مايلي تعود إلى جذورها في هذا الألبوم". فيما ذكرت "المجلة" أن الألبوم الجديد سيضم أغنية للمرشحة الرئاسية السابقة بالولايات المتحدة هيلاري كلينتون وأغنية أخرى للنساء العاملات. علماً أن نجمة "ديزني" البالغة من العمر 24 عاماً ستكون أحد الحكام في برنامج "The Voice" لاكتشاف المواهب الغنائية هذا العام.