"إيلاف" من القاهرة:&صرّح&الموسيقار راجح داوود أن الموسيقى هي روح الفيلم ولابد أن تكون معبّرة عن محتواه وغير منفصلة عنه حتى لا تعطي المشاهد احساساً بالانفصال عن الأحداث. مشيراً إلى أن الموسيقى التصويرية التي وضعها في العام 1991 لفيلم "الكيت كات" كان الهدف منها أن تعبّر عن عجز الشخصية التي قدمها الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وأضاف خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة تكريمه في معرض الكتاب بيوبيله الذهبي أن هذه الموسيقى كانت مختلفة وجديدة وغير مألوفة وقت تقديمها. لافتاً إلى أن انفصال الموسيقى عن الفيلم يؤدي لمشاكل كبيرة.
وأشار إلى أن دراسة التأليف الموسيقي ضرورية جداً لكنها شاقة. لافتاً&إلى أن الموسيقار لابد أن يقوم بدراسة التأليف بشكلٍ جيد قبل عمله في المجال الفني، حتى يكون ملماً بالقواعد والأسس المهمة. وقال&أن المؤلف الموسيقى لابد أن يكون لديه انتماء وهوية تظهر في أعماله الموسيقية.

&

&


وعن ظاهرة الأغاني الشعبية في المهرجانات التي انتشرت مؤخراً، رأى&أنها قد تؤدي لمرحلة جيدة من المطربين لكن ليس في الوقت الحالي. مشيراً إلى أنها ليست ظاهرة سيئة لكن بعضها قد يشكل تلوثاً سمعياً.

وأسف إلى أن السوق المصري يهتم بالأغاني على حساب المقطوعات الموسيقية ما ينعكس نقصاً في عدد المؤلفات&الموسيقية&بالألبومات، مشيراً إلى أنه يجد في بعض الأحيان على الإنترنت مقطوعات&منسوبة إليه وليست من من تأليفه، وهو لا يعلم عنها شيئاً.