إيلاف من القاهرة: تفاعلت أمس قضية توقيف الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج على اثر الفيديو الإباحي المنتشر لهن أمس بعدما قررت النيابة العامة المصرية حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات فيما جرى إصدار قرار بضبط وإحضار فتاة ثالثة حيث جرى توقيفها مساء أمس للخضوع للتحقيقات اليوم.
وأوقفت الشرطة المتهمتين مساء الأربعاء الماضي حيث خضعتا للتحقيق بقسم الشرطة قبل أن يتم نقلهما لنيابة مدينة نصر التي باشرت التحقيقات معهن بإشراف المحامي العام تامر العربي، علماً بأن المتهمتان إرتديتا النقاب خلال توجههن إلى النيابة لإخفاء وجوههن من الكاميرات.
وطلبت النيابة من المباحث التحري عن مصور الفيديو، علماً بأن التحقيقات معهن لم يحضرها أي ممثل للنقابات الفنية لكون المتهمتان تعملان بتصاريح فنية ولا تنتميان للنقابة ، فيما تجري تحريات عديدة حول مقاطع فيديو آخرى تم ارفاقها بالقضايا يظهر بها عدد من الشخصيات العامة، مع طلب معرفة مكان تصوير الفيديوهات.
وقال محامي المتهمتين حسين بكار، أن ثمة مفاجات ستحدث تغييراً بمجرى التحقيقات خلال الساعات المقبلة، علماً بأن أنباءً قد ترددت عن اظهار عقود زواج عرفي تجمع بين الفنانتين والمخرج خالد يوسف الذي يعتقد بأنه الموجود في الفيديو للخروج من مأزق القضية التي تعتبر جريمة مخلة بالشرف.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات ارتكاب فعل فاضح، ونشر الفسق والفجور في المجتمع عن طريق نشر فيديوهات جنسية لهم على الإنترنت، وهي تهمة يعاقب عليه القانون المصري بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة من 100 إلى 500 جنيه.
وفي سياق متصل، أجرى المخرج خالد يوسف مداخلة هاتفية عبر بي بي سي عربية مؤكداً على أنه سبق وان قام بتقديم بلاغ بشأن واقعة الفيديوهات للنائب العام منذ عام 2015 ولم يتم التحرك فيها في الوقت الذي جرى فيه التحرك سريعاً في الوقت الحالي بعد إعلان رفضه للتعديلات الدستورية المقترحة، وهو ما يجعل سبب القضية سياسياً في المقام الأول.
ونفى يوسف ما تردد عن هروبه من مصر حيث أكد ان تاريخ خروجه من مصر لزيارة زوجته وابنته في فرنسا سابق لتاريخ القبض على الفتاتين مشيراً إلى أنه سيعود لمصر قريباً وخلال أقل من شهر.
ومن المقرر أن يصل لمجلس النواب المصري طلباً خلال ساعات لرفع الحصانة عن النائب خالد يوسف خاصة وانه لا يمكن استجوابه وتوقيفه دون موافقة المجلس على طلب رفع الحصانة علماً بأن بالمجلس لديه جلسة غداً الاحد ويتوقع اثارة الأمر فيها.
&