"إيلاف" من القاهرة: ردت الفنانتان الموقوفتان منى فاروق وشيما الحاج&على الفنان خالد يوسف لتؤكدا أنهما تزوجتا به عرفياً وأكدتا أنهما لم تكونا بوعيهما&أثناء تصوير الفيديوهات الفاضحة.&وذلك في تصريحاتٍ مصورة اعترفتا فيها&بزواجهما&عرفياً من المخرج المصري، وأكدتا صحة الفيديو الإباحي المتداول لهما برفقته.

ولا تزال أصداء هذا الفيديو الجنسي الفاضح الذي جمعهما مع "يوسف" مستمرة في الوقت الحالي بعدما سمحت الأجهزة الأمنية بتصوير فيديوهات لهن خلال محبسهما في قسم الشرطة وقبل ترحيلهما إلى السجن حيث تنتطران&تطورات القضية بعدما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

وشرحتا أنهما حين ارتبطا به لم يكن بعلمهما أنه&جمع بينهما بزواجٍ عرفي في نفس التوقيت إلا يوم التصوير الذي لم يكونا فيه بكامل وعيهما&بسبب ما تناولتاه من خمور بكميةٍ كبيرة للمرةِ&الأولى في حياتهما.&مع الإشارة إلى أنهما شعرتا بالأمان معه لكونه زوجهما بموجب عقود عرفية تم تقديم صوراً عنها&للنيابة من أجل إنهاء القضية.

وطالبتا&بمسامحتهما والعفو عنهما&من قبل الجمهور مع تأكيدهما على أنهما لا تملكان نسخاً من الفيديوهات، بل اكتشفا انتشارهما عند عرضهما&وتداولهما&ما أدى لتدمير حياتهما الشخصية والاضرار بعائلاتهما

وأكدتا أنهما قبلتا الزواج&العرفي من "يوسف" بسبب وضعه الاجتماعي الذي لم يكن يسمح له بالإعلان عن هذه الزيجات، موضحتان أن أسرتيهما كانتا على علم بالزواج العرفي لكلٍ منهما.

يُذكر أن ردود الفنانتين جاءت بفيديوهات رداً على بيان&المخرج خالد يوسف الذي نفى فيه وجود علاقة زواج عرفي ضمنياً بينه وبين منى وشيما مع استمرار تأكيده على أن الهدف من القضية هو الانتقام منه وتصفيته سياسياً، علماً أنه تم القبض على سيدة ثالثة في القضية وقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.

&