"إيلاف" من القاهرة: عبّر الفنان هاني رمزي عن سعادته بردود الفعل على برنامجه الجديد "هاني في الألغام" الذي انطلق عرضه مع بداية شهر رمضان. مشيراً إلى أن الأرقام الخاصة بالمشاهدات التي خرجت من مسؤولي قناة الحياة عن العمل أسعدته في ظل المتابعة الجيدة التي يحظى بها.
وقال في حديثه لـ "إيلاف" أن كواليس تصوير العمل لم تكن سهلة على الإطلاق، ليس فقط بسبب تصوير أكثر من حلقة يومياً بحكم طبيعة البرنامج، بل أيضاً لصعوبة التصوير في الصحراء وفي درجات حرارة مرتفعة للغاية لساعاتٍ طويلة خاصةً بوجود العواصف الرملية والرياح.

التزام بالتصوير
وأكد على ان فريق العمل كان حريصاً على الالتزام بجدول التصوير اليومي المتفق عليه بالرغم من بعض الصعوبات الجوية التي واجهته. مشدداً في الوقت نفسه على أن تأمين سلامة الضيوف كانت على رأس أولوياتهم في العمل، وهو ما جعلهم يقومون بإجراءات تأمين شديدة لتجنب حدوث المفاجآت&خلال التصوير.

وأكد&أن جميع مشاهد الانفجارات تم تنفيذها من قبل هاني المغربي الخبير في هذه المشاهد والذي قام بتنفيذها في أكثر من عمل سينمائي سابقاً. لافتاً إلى انهم استعانوا بسائقين محترفين&في قيادة السيارات على الكثبان الرملية، بهدف توفير أفضل عناصر الأمان خلال جميع مراحل التصوير.
وأضاف أن فكرة البرنامج كانت لديه ومطروحة بالفعل منذ 3 سنوات. واتفق على تقديمها مع مسؤولي قناة الحياة قبل شهر رمضان بلقاءِ تحضيري للبرنامج. مشيراً إلى أنه فضّل تنفيذها داخل مصر لتجنب المشاكل المرتبطة بضيق الوقت وسفر الضيوف وغيرها من التفاصيل.

ورأى&أن توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتنفيذ البرنامج بصورةٍ جيدة ساهم&في إقناع الضيوف بطبيعة المقلب الذي يتم تنفيذه. لافتاً إلى أن وجود عدد كبير من الكاميرات خلال التصوير ساهم في تقديم صوراً مختلفة على الشاشة.

وعن الاستعانة بالإعلامية بوسي شلبي لمشاركته في البرنامج، أكد أنها كانت جزءاً من محاولة استدراج النجوم بسبب ثقتهم فيها، ورحبت بالإشتراك في العمل وتحملت ظروفاً صعبة في التصوير.

سرية التصوير
وأوضح انه كان حريصاً بشدة على عدم تسريب فكرة البرنامج كما حدث في العام الماضي ما دفعه لإلغاء البرنامج بعد تصوير حلقاته الأولى. مشيراً إلى أن فريق العمل كان حريصاً معه على هذه السرية وما نُشِرَ عن طبيعة المقلب خلال فترة التحضير أو التصوير للحلقات لم يكن صحيحاً على الإطلاق. وقال أن تسريب فكرة البرنامج تضرّ بمصداقيته.&مؤكداً على أنه لا يتفق مع ضيوفه على المقلب.

&



ولفت إلى أنه&تأثر على المستوى الشخصي برد فعل الفنانة صابرين وانهيارها وبكائها الشديد بسبب خوفها مما حدث لها. فيما فوجِئَ برد فعل الفنانة السورية سوزان نجم الدين التي تجيد رياضة "السفاري" وتعشقها ولم تُصَب بالرعب مثل باقي الضيوف.

&

في المقارنة مع "جلال"
وعن المقارنة بين برنامجه وبرنامج الفنان رامز جلال، أكد أن لكل منهما جمهوره ومتابعيه، بالإضافة إلى أن نوعية برامج المقالب التي تُنفذَّ على المشاهير&محصورة في مصر بين&برنامجيهما فقط.. مشيراً إلى أن كل منهما يقدِّم فكرة مختلفة وهدفهما إسعاد المشاهدين.
وعن اكتفائه بالظهور الإذاعي في رمضان بجانب برنامج المقالب، قال "رمزي" أنه لم يجد الدور المناسب الذي يشجعه على خوض تجربة الدراما التليفزيونية. لافتاً إلى أنه شعر بالحماس لتجربته الإذاعية "سكة سفر" بسبب حرصه على التواجد المستمر في الإذاعة،&بالإضافة إلى طبيعة العمل الذي ينتمي للكوميديا الإجتماعية ويناقش قضايا عديدة.