"إيلاف" من بيروت: اعترفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس بفضل مصر على نجوميتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعد وصولها إلى المغرب للمشاركة في مهرجان "موازين إيقاعات العالم".& وقالت أن مصر&صنعت نجوميتها،&لكن الوضع الآن قد تغير.

وأوضحت أنها كانت تذهب كثيراً إلى مصر، لكن بعد الثورة&التي قللت عدد&الحفلات مع توقفها لفترة، كان أداؤها قد تطور&وكبر مقامها&فنياً وارتفعت أسهم شهرتها، وبالتالي فقد ارتفع أجرها ما جعلها "ثقيلة"&على مصر التي لم&تعد تقدِّم لها الأجر المادي الذي تستحقه لإحياء الحفلات فيها.



تصريحات "فارس" لم تمرّ بالسلامة على الجمهور المتابع لها وخاصة المصريين منهم. حيث انطلقت ضدها حملةً الكترونية واسعة ووسوم وتعليقات ساخرة من تصريحاتها تذكرها في بداياتها الفنية وتطالبها بالتواضع، وتقول بأنها ليست أفضل من "ياني" والفنانتين&إليسا ونانسي عجرم وغيرهما من النجمات كماجدة الرومي وكارول سماحة&اللواتي يحيين الحفلات في مصر. حيث جاء في إحدى التدوينات:&"هل تعلم إن عشان تنظم حفلة لنانسي عجرم أو إليسا في مصر هتتحمل مش بس أجرهم لأ هتتحمل كافة مصاريف الفرق الموسيقية من حيث تذاكر الطيران والإقامة وخلافه غير مصاريف التنظيم اللي بيتحملها المنظم (حجز مكان الحفلة وتجهيزات المسرح والإضاءة وخلافه).. فما بالكم بقى بـ كارول سماحة وماجدة الرومي وغيرهم.."
وتابع المدوّن: "..وناس أعلى بكثير من ميريام أجراً وليهم جماهيرية ومطلوبين في مصر وهتلاقوهم كل شوية في حفلة شكل.. هل تعلم أصلاً إن أجر عمرو دياب نفسه اللي من وقت للتاني هتلاقيله حفلة في مكان شكل أعلى من ميريام؟ وهل تعلم إن أنغام وشيرين كمان أجرهم أعلى من ميريام فارس.. فالمشكلة هنا مش مشكلة أجر على فكرة خالص.. والحقيقة لو أنا شغال معايا مدير أعمال مش عارف يفتح علاقات فالعيب أولاً على مدير الأعمال مع المطربة اللي حجم إنتاجها ضعيف جداً.. ميريام موهبة كويسة بما إنها بتجمع ما بين الأداء الإستعراضي والغنائي والنوع ده مقل لكن مش عظيمة وفيه اللي أفضل منها وبيجمع بين النوعين ومن لبنان وليهم جماهيرية في مصر سواء كانوا حاضرين أو حتى إنتاجهم ضعيف لكن عملوا شغل معلم مع المصريين أكثر.."&&

ولقد تعرّضت "فارس" لكمٍ هاتئل من التصريحات المسيئة، بعضهم قلل من شأنها، فيما ركّز آخرون على مقارنتها بزميلاتها واتهمها بالغرور. فيما تفاعل كلامها في الوسط الإعلامي، حيث ارتفعت وتيرة النقد اللاذع ضدها. فانتقد كلامها البعض جون تسميتها،&وبينهم الاعلامي اللبناني جمال فياض، الذي كتب: "مافي فنان طلباته ثقيلة... في فنان مطلوب ومرغوب ولو طلب لبن العصفور بيجيبوه ليكون معهم! كل واحد وحجمه!! واللي طلباتو لا تُنفَّذ، بيكون طلبه أثقل من حجمه!

واستمرت التعليقات الناقدة التي ذكرتها بواقعة حملها للعلم المصري وتقبيله واعترافها بفضل مصر عليها، فيما استعان أحدهم بصورة صالة فارغة ليشير لعدد المهتمين بحضورها إلى مصر!
فيما يلي بعض النماذج من الردود عليها، والتي تخللها بعض التعليقات المدافعة عن موقفها، والتي وضعت كلامها في سياق "الرسالة" غير المباشرة لمتعهدي&الحفلات:

&

&

&

&

&

&

&