رأت الفنانة اللبنانية كارول سماحة أن "هناك من يتولّى التحريض ضد حفلها المقرر في بدمشق بتاريخ& 13 تموز ضمن مهرجان فني وثقافي يهدف لإظهار البعد الحضاري والثقافي لسوريا." وأضافت مشددة "أرفض أن ينسب لي أو ينسبني أحد أو يلصق بي أي موقف سياسي ليس صادراً عني شخصيا سابقاً أو حتى الأن. فأنا طوال مسيرتي الفنية لم أعبِّر يوماً عن رأيي السياسي على أي منصة اعلامية، حتى لا أُوضع في إطار اصطفافات سياسية في زمن انقساماتها. مواقفي مواقفي وأغنياتي تعبِّر عن توجهي الفني و الإنساني، وحتى هذا التاريخ أستعد للقاء جمهوري الغالي في سوريا الحبيبة بحماسة شديدة وأنتظر موعد اللقاء بشوق كبير. مع خالص حبي للشعب السوري".

&

&
كلام سماحة أعلاه جاء في تغريدتي أطلقتهما بعد الهجوم الذي شُنَّ عليها باعتبارها أساءت للنظام السوري في تغريدةٍ سابقة يتناقلها رواد مواقع التواصل باسمها وفيها موقف سياسي ضد النظام السوري وأوصاف قاسية بحقه. حيث نسب لها كلاماً جاء فيه: "وحلب الأبية، حلب التاريخ، حلب العصيّة على نظام قاتل ومعارضة تائهة، حلب الأمل باقية باقية". الأمر الذي دفع البعض للترويج ضدها سائلاً: هل عادت لأحضان النظام السوري أم غيّرت رأيها؟ أم أنها ستقول أن هذا افتراء من الحاقدين والكارهين؟
وكان الممثل السوري عارف الطويل قد نشر التغريدتة المنسوبة لها معلقاً: "منيح مو بقلعة حلب ..كارول سماحة في قلعة دمشق. بوست كارول سماحة عام 2016"


&