شيف "إيلاف": يتوق الكثير منا للحصول على وجيات متنوعة خلال اليوم ومنها السكريات التي نتناولها ونستمتع بها لنهار عملي طويل. ولا شك أننا نخشى الوحدات الحرارية التي نتناولها في الوجبات الخفيفة المتكررة التي قد تتحول لعادة يومية

والسؤال الأهم هو: هل نتناول الكميات الكافية من المغذبات لتكفي حاجة الجسم؟&
- من المهم جداً ألا نفوّت وجبة الإفطار وطعام الغداء، حتى لو وقعنا في عادات تناول وجبة خفيفة كروتين يومي.
- لا عليكم، فأنتم تستطيعون السيطرة على كمية الوحدات الحرارية وملاحظة نوعية غذائكم من خلال تدوين ملاحظات حول ما قمتم بتناوله وفي أي وقت.

ثم اسألوا أنفسكم: هل هناك ثغرات في نظامكم الغذائي؟ هل هناك ما يكفي من البروتين؟ هل هو متوازن؟&
- وهنا يجب أن تعرفوا أن وجباتكم لا يجب أن تكون دائمًا هي نفسها؟ حاولوا أن تصنعوا وصفة جديدة كل أسبوع. فالمزيد من الوصفات الجديدة يعطيكم تنوعاً مفيداً في مصادر الطاقة والتغذية ليومياتكم.

البروتين أفضل من الكربوهيدرات
- في العادة، يميل الناس إلى التغاضي عن البروتين لصالح الكربوهيدرات مثل وجبات المعكرونة الكبيرة. لكن، البروتين والأشياء مثل الحبوب الكاملة ستمنحكم الشعور بالشبع لفترة أطول. وهي أيضًا رائعة لتحسين مزاجكم.
- فالجسم يحتاج لوقتٍ أطول ليهضمها ببطء. ما يعني أنكم ستشعرون بالشبع لفترةٍ أطول دون تناول الكربوهيدرات البسيطة. لذا ننصحكم بتناول البيض والسمك واللحوم والعدس والفاصوليا والبقول والحبوب الكاملة. ويمكنكم تناولها بأطباق توابل الحبوب الكاملة، أو الأفوكادو المغموسة في الحمص. ومن المهم أن تغيّر كمية البروتين التي تتناولها.

-وعليكم ألا تنسوا أن الجسم البشري يحتاج إلى الدهون في نظامه الغذائي. لكن، ننصحكم بالدهون غير المشبعة كتلك الموجودة بالسمك والمكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون، بدلا من الزبدة والجبن وشحوم اللحوم الحمراء. ولا بد من تناول الخُضَر كالملفوف والخس والجزر والخيار وغيرها من المكونات التي تحتوي الالياف والاعشاب الخضراء.
&