رفعت إحدى شركات التأمين دعوى قضائية ضد الحارس الشخصي لنجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان تطالب فيها بتعويض قدره 6.1 مليون دولار بعد تعرض كارداشيان للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس قبل عامين.

وتزعم شركة التأمين الأمريكية (إيه آي جي) أن باسكال دوفييه وشركته "بروتيكت سيكيوريتي" قد تعاملا "بإهمال" في حماية الشقة الخاصة بكارداشيان.

وتعرضت كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح ووضع اللصوص شريطا لاصقا على فمها أثناء وجودها في فرنسا للمشاركة في أسبوع الموضة في باريس في أكتوبر/تشرين الأول 2016.

ودفعت شركة التأمين قيمة المجوهرات التي سُرقت في الحادث. وكان خمسة لصوص قد ارتدوا زي ضباط شرطة واقتحموا شقة كارداشيان ووجهوا مسدسا إلى رأسها ووضعوا شريطا لاصقا على فهمها وألقوا بها في الحمام.

وفي تلك الأثناء، كان دوفييه يصطحب شقيقتي كيم، كورتني وكيندال، إلى ملهى ليلي. ووصفت كارداشيان الهجوم الذي تعرضت له في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".

وقالت: "أمسكوا بي وأخذوني إلى الممر، وقيدوني بكابلات بلاستيكية وربطوا يدي، ثم وضعوا لاصقا على فمي وقيدوا قدمي."

وزعمت الدعوى القضائية التي رفعتها "إيه آي جي" في ولاية ديلاوير الأمريكية أن الحارس الشخصي وشركته تركا كارداشيان وحدها في غرفتها.

وبحسب موقع "تي إم زد" الإلكتروني لأخبار المشاهير، تزعم الدعوى أيضا أنه كان هناك العديد من الخروقات الأمنية - بما في ذلك قفل مفقود أو مكسور وتعطل في نظام الاتصال الداخلي، وهي الأشياء التي تعتقد الشركة أنه كان يجب معالجتها.

وتشير تقارير إلى أن دوفييه وشركته تتولى حماية مشاهير آخرين، بما في ذلك فرقة "ذا بلاك آيد بيز" الأمريكية. واعتقلت الشرطة الفرنسية 10 أشخاص في يناير&2017 في إطار بحثها عن اللصوص الذين سرقوا مجوهرات كارداشيان.

وفي الآونة الأخيرة، نجحت كارداشيان في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعفو عن الجدة أليس جونسون، التي كانت تقضي حكما بالسجن بسبب تورطها في تهريب مخدرات.