قرر القائمون على تطبيق المواعدة "بامبل" Bumble منع مستخدميه من استعمال صور شخصية بها أسلحة، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار في ولاية فلوريدا الأميركية.

وقالت الشركة إنها ستجري عمليات مسح للصور الجديدة والمستخدمة بالفعل، وإزالة أي صور بها أسلحة. وسيسمح لأفراد قوات الشرطة والجيش فقط باستخدام صورهم وهم يحملون السلاح.

وقالت الشركة في بيان "بينما تستمر عمليات إطلاق النار الجماعية في تدمير المجتمعات في أنحاء البلد، فقد حان الوقت لأن نقول إن العنف باستخدام السلاح لا يتماشى مع قيمنا، وأنه لا مكان لهذه الأسلحة في بامبل".

وكان 17 شخصا قد قتلوا في شهر فبراير الماضي في إحدى المدارس الثانوية في فلوريدا. ومنذ ذلك الوقت بدأ الناجون حملة لفرض قوانين ورقابة صارمة على ملكية السلاح واستخدامه.

وقالت الشركة إن 30 مليون شخص في أنحاء العالم يستخدمون التطبيق، وإن لديها بالفعل خمسة آلاف منسق لإدارة المحتوى. وسيبدأ هؤلاء الموظفون فرض رقابة على الصور التي تحوي سلاحا، وذلك بالإضافة إلى تلك التي تحوي عريا أو استخداما للغة الكراهية.

ولن تفرض الشركة رقابة على صور متصلة بالتطبيق من موقع إنستغرام. وقالت الشركة في بيانها "تستطيع الصور المنشورة على الإنترنت أن تعكس أو تتنبأ بسلوك الناس، ونحن نحس بمسؤولية تجاه أعضائنا وسلوكهم في الحياة".

وأقرت مطورة التطبيق ويتني هيرد بأن فرض القيود على التطبيق سيؤثر على مالكي السلاح الذين يلتزمون بالقانون أيضا. وتبرعت الشركة بمبلغ 100 ألف دولار لحملة "مسيرة من أجل حياتنا" التي أطلقها الناجون من حادث إطلاق النار الأخير.

وقالت هيرد "نحن نقف إلى جانبهم ونعمل معهم من أجل مستقبل خال من العنف".