توصلت دراسة جديدة الى ان مكملات لعلاج اضطراب الرحلات الطويلة يمكن ان تكافح البدانة ايضاً.

واكتشفت الدراسة ان هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الجسم بصورة طبيعية خلال الليل يجعل الفئران تولّد كمية أكبر من الحرارة التي تحرق السعرات.

كما ان الميلاتونين أو هرمون النوم يزيد كمية الدهون التي تستهلكها القوارض لتوليد الطاقة بدلا من خزنها وبذلك تقليل احتمال تراكم الشحوم حول البطن ، بحسب ما قال الباحثون الذين أجروا الدراسة.

وحذرت دراسات سابقة من ان خزن دهون فائضة عن الحاجة في الجسم يزيد خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والجلطة. ولم يحدد العلماء لماذا يؤدي الميلاتونين الى انخفاض الوزن ولكنهم يعتقدون ان تأثيره المضاد للالتهاب والأكسدة يمكن أن يساعد في حرق السعرات.
ويقول خبراء ان الذين يتبعون حمية غذائية لخفض الوزن ينبغي أن يتناولوا هرمون الميلاتونين.

كما أشارت الدراسة الجديدة الى ان الميلاتونين يحول الدهون "البيضاء" الضارة الى دهون "بنية" يمكن أن تُحرق لتوليد الطاقة. ويرفع هذا الهرمون مستويات البروتين UCP1 الذي يزيد توليد الحرارة وعمل الميتاكوندريا التي تعتبر مصنع الطاقة في الخلايا بما يؤدي الى حرق السعرات في الحالتين.

وقال رئيس فريق الباحثين البرفيسور أحمد عجيل عبد الله من جامعة غرناطة في اسبانيا انه يوصي الأشخاص الذين يحتاجون الى خفض أوزانهم بتناول مكملات الميلاتونين الى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين البدنية.

ويأمل الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات لمعرفة امكانات دور الميلاتونين في خفض البدانة.

وتأتي الدراسة الجديدة بعد ابحاث وجدت ان احتمالات زيادة الوزن بين الأطفال تكون أكبر في العائلات التي لها تاريخ من البدانة. 

وحذرت دراسات أخرى من أن بدانة الطفل تزيد احتمالات اصابته بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم في مرحلة لاحقة من حياته. 

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5714099/Jet-lag-supplement-combat-obesity-Melatonin-burns-calories-reduces-fat-storage.html