تايلاند
AFP
التنافس الكبير بين أنصار الحكم العسكري والموالين لرئيس الوزراء السابق

يتوجه التايلانديون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في أول انتخابات تشريعية تنظمها البلاد منذ الانقلاب العسكري في 2014.

وشهدت تايلاند اضطرابات سياسية مستمرة بسبب الخلافات بين الجيش ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.

ووعد الجيش بعد استيلائه على السلطة بإعادة الديمقراطية إلى البلاد، ولكنه كان في كل مرة يؤجل إجراء انتخابات.

ويقول منتقدون للحكم العسكري إن الدستور الجديد الذي وضعه الجيش يضمن له التأثير في الحكم مهما كانت نتائج الانتخابات.

ويتوقع أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات، التي تجرى لأول مرة منذ 2011، مرتفعة.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 7 ملايين شخص تسعى الأحزاب المتنافسة للفوز بأصواتهم.

وأصدر ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، بمناسبة الانتخابات بيانا يدعو فيه إلى "الهدوء والنظام" خلال عملية الاقتراع.

وأبعد تاكسين عن السلطة في عام 2006 ويعيش في منفاه الاختياري هربا من متابعة قضائية بتهمة التعسف في استعمال السلطة، ولكنه لايزال يتمتع بدعم الكثيرين في الأرياف وبين الطبقات الأقل نفوذا في البلاد.

وفازت الأحزاب الموالية لتاكسين في جميع الانتخابات منذ 2001، ويرى مراسل بي بي سي في جنوب شرق آسيا، جوناثان هيد، أن الجيش يسعى بطريقة غير رسمية إلى تقويض هذا التيار.