" إيلاف": أظهرت دراسة بريطانية أن السيدات اللاتي تنخفض لديهن مستويات البكتيريا النافعة "الصديقة" في منطقة المهبل قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.

واكتشف الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في كلية لندن الجامعية أن مصابات سرطان المبيض تقل لديهن سلالة "العصيات اللبنية" البكتيرية في منطقة المهبل. كما وجدوا أن السيدات اللاتي يحملن جين BRCA1، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 42 مرة، تقل لديهن أيضاً مستويات هذه البكتيريا.

وأوضح الباحثون أن بكتيريا "العصيات اللبنية" تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على درجة حموضة المهبل، مما يساعد على منع تسبب البكتيريا السيئة في حدوث عدوى.

وقال الباحثون إنهم يأملوا أن تقود دراستهم إلى تطوير اختبار جديد يكون بمقدوره اكتشاف مخاطر إصابة النساء بسرطان المبيض وفق مستويات البكتيريا الموجودة في منطقة المهبل لديهن، وهو ما سيعمل بالتبعية على تجنب خضوعهن لعمليات جراحية.

ونقلت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل عن مارتن ويدشفيندر، الباحث الرئيسي بالدراسة من قسم بحوث سرطان المرأة في كلية لندن الجامعية، قوله "هذه أول مرة نتمكن فيها من إظهار أن النساء اللاتي تعانين من طفرات جينية يحدث لهن تغير في الميكروبيوم المهبلي. وقد يُحدِث هذا النهج الجديد طفرة بالطريقة التي يمكن أن نتدخل ونغير بها الآثار المترتبة على التعرض لخطر الإصابة بسرطان المبيض".&

وتابع البروفيسور مارتن حديثه بالقول " نحن لا نعرف حتى الآن بالتأكيد ما إن كان انخفاض مستويات البكتيريا المفيدة يؤدي لتزايد خطر الإصابة بسرطان المبيض، لكن هذا ما نشتبه فيه، ويبدو متسقاً مع نتائج أبحاث أخرى. حيث تبين أن النساء اللاتي يفرطن في استخدام منتجات النظافة المهبلية تنخفضن لديهم مستويات هذه البكتيريا أيضاً، وبالتالي تزداد لديهن مخاطر الإصابة بمرض سرطان المبيض".
&
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7231871/Women-low-friendly-bacteria-vaginas-likely-ovarian-cancer.html