"إيلاف":& قال باحثون كنديون إنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه المراهقون على شاشات الأجهزة الإلكترونية، سواء الحواسيب أو الهواتف المحمولة، كلما كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وتتبع الباحثون في دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص في جامعة مونتريال مجموعة من الشبان المراهقين، وتبين لهم أن بعض أنواع المحتوى الذي يتابعه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التلفاز يدخلهم في نوبات من الاكتئاب والارتباك.

وأشار الباحثون إلى أن النتائج أظهرت لهم أيضاً أن المراهقين يقضون 9 ساعات في المتوسط على الإنترنت كل يوم وأن معدلات الاكتئاب لدى الشبان تبلغ مستويات قياسية في نفس الوقت.&

وجاءت هذه الدراسة لتؤكد على الأنماط التي لطالما اعترف بها علماء النفس، فيما شدد معدو الدراسة على أن الشيء الايجابي هو اكتشافهم مقدار الوقت والمحتوى الذي يتفاعل معه المراهقون على الإنترنت، وهو الكشف الذي قد يحذر بشكل مبكر من خطر إصابتهم بالاكتئاب.

ونوه الباحثون إلى أنهم اكتشفوا كذلك أن حوالي 20 % من الأشخاص مروا في حياتهم بنوبة اكتئاب واحدة على الأقل بحلول الوقت الذي وصلوا فيه مرحلة البلوغ، في الوقت الذي بدأت ترتفع فيه معدلات الإصابة بالاكتئاب بصورة واضحة خلال السنوات الأخيرة.&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7248925/Teens-spend-time-social-media-suffer-worse-depression.html
&


&