"إيلاف": حذر خبراء من أن الشباب الذي يتعرض لضغوط بسبب أزمة الإسكان أو سوق العمل قد يواجه زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب أو النوع الثاني من داء البول السكري في مرحلة لاحقة من حياتهم.

وقال الخبراء إن "الإنهاك الفسيولوجي" الذي يتعرض له الشباب بسبب ارتفاع الايجارات وعقود العمل التي لا يتم الالتزام فيها بساعات محددة سوف ينطوي على تداعيات مستديمة. ومن المعروف أن نوبات "الصعود والهبوط" العاطفية التي يتعرض لها الناس بشكل متكرر في بداية حياتهم تزيد ارتفاع ضغط الدم وإفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.

وأشار الخبراء الذين توصلوا لتلك النتائج من خلال دراسة أجروها في جمعية Health Foundation الخيرية إلى أن هذا "العبء الثقيل" الذي يتعرض له الأشخاص صغار السن يزيد بشكل كبير من خطر تعرضهم لمشكلات غير معدية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأضاف الباحثون أن الشبان هم من يكونوا أكثر عرضة لأن أدمغتهم تعتبر أكثر قابلية للتغيير خلال العقدين الأولين من الحياة. وأوردت بهذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور جو بيبي، المدير الصحي للجمعية، قوله "هذا الجيل الذي يعاني من مشكلة الإيجارات يمكن أن يصاب بسهولة بالضغوط نتيجة لكثرة تنقله ونقص الإحساس بالأمان".

وتابع دكتور بيبي بقوله "شاهدنا في دراستنا شباناً صغاراً يتعرضون لظروف عدة في سنوات حياتهم الأولى، وقد اكتشفنا من الأدلة البحثية التي توصلنا إليها أن ذلك يزيد في واقع الأمر من احتمالية تعرضهم لحمل زائد، ومن ثم يكون لذلك عواقب على النتائج الصحية على المدى الطويل".


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7356853/Stressed-millennials-risk-heart-attacks-strokes-type-2-diabetes-later-life.html