التقى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، موفدًا من الرئيس فلاديمير بوتين، في حين تواصل القوات السورية بدعم من الجيش الروسي هجومها في محافظة دير الزور ضد تنظيم داعش.

إيلاف - متابعة: أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية انه "بطلب من الرئيس الروسي، قام وزير الدفاع الجنرال سيرغي شويغو بزيارة عمل الى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد".

اضاف أن الرجلين بحثا "التعاون العسكري والتقني في اطار العمليات الناجحة للقوات الحكومية السورية بمساعدة الطيران الروسي لتدمير تنظيم داعش الارهابي في سوريا".

تابعت انهما بحثا كذلك "استقرار الوضع في الجمهورية العربية السورية وسير عمل مناطق خفض التوتر وتسليم المساعدات الانسانية الى السكان".

يعود آخر لقاء بين الاسد وشويغو إلى 18 يونيو 2016، عندما توجه وزير الدفاع الروسي إلى دمشق للقاء الرئيس السوري. وتدخلت روسيا حليفة الأسد عسكريًا في النزاع في 30 سبتمبر 2015 لمساعدة الحكومة السورية التي كانت في مأزق أمام "الجهاديين".

وفي بيان صدر صباح الثلاثاء، قال الجيش الروسي إن اكثر من 450 جهاديًا قتلوا خلال الهجوم لاستعادة دير الزور من تنظيم داعش. واضاف البيان: "أمس فقط، قام الطيران الروسي بأكثر من 50 طلعة جوية لمساعدة الجيش السوري".

تهنئة من بوتين
من جانبها، أعلنت الرئاسة السورية، في بيان، أن الرئيس بشار الأسد تلقى رسالة تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين نقلها شويغو، بمناسبة فك الحصار الذي فرضه إرهابيو "داعش" على مدينة دير الزور لأكثر من ثلاث سنوات.

وذكرت الرئاسة أن الطرفين بحثا خلال اللقاء "خطط متابعة الأعمال القتالية والتعاون بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية بهدف المضي قدمًا نحو تحرير مدينة دير الزور بالكامل من الإرهاب، وجرى التأكيد على تصميم البلدين الصديقين على مواصلة وتعزيز جهود محاربة الإرهاب في جميع المناطق السورية حتى القضاء عليه نهائياً، لأنها حرب مصيرية ليس فقط بالنسبة إلى سوريا، بل إلى المنطقة برمتها، وسترسم نتائجها مستقبل شعوبها".