بوزنيقة: في أول تعليق له حول الأزمة التي أشعلها قرار حذف كتابة الدولة ( وزارة دولة) المكلفة الماء، بين &حزب العدالة والتنمية وحليفه "التقدم والاشتراكية"، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب، ذي المرجعية الإسلامية، إن "لا أحد يرضى عن الخلاف مع التقدم والاشتراكية"، معتبرا أن زيارة العثماني لقيادة (التقدم والاشتراكية)، ستجعل الأمور "تتجه إلى الأحسن".

وأضاف ابن كيران خلال حلوله بمدينة بوزنيقة جنوب الرباط، للمشاركة في أشغال الدورة الاستثنائية لبرلمان حزب العدالة والتنمية اليوم السبت، أنه خلال السنوات الخمس التي كان رئيسا للحكومة"كنت حريصا مع نبيل بن عبد الله على الحفاظ على العلاقة المتميزة بين الحزبين"، مشددا على أن استمرار العلاقة بين الحزبين "في صالح البلد".&

وبخصوص دعمه لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال ابن كيران: "من أراد أن يدعم العثماني فليفعل ، ومن أبى فليتركه يشتغل"، وذلك في رسالة غير مباشرة للأصوات التي لا تكف عن توجيه انتقاداتها الحادة للعثماني وحكومته من داخل الحزب.

وزاد ابن كيران مبينا أن حضوره أشغال المجلس الوطني جاء استجابة لدعوة من إخوانه، وأكد أنه كان يتحدث حين كان أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، "الآن عندنا قيادي آخر"، وأضاف "حين أتكلم يتحفظ البعض ويقع الضجيج، فقلت سأتركهم يعملون"، وذلك في انتقاد مبطن منه لموقف القيادة الحالية للحزب من خرجاته الإعلامية التي تحرجهم مع حلفائهم في الحكومة.