إيلاف من الرياض:&أكد الرئيس الاميركي، دونالد ترمب،&أن السعودية من الدول التي تقود تغييرات إيجابية مهمة وتعمل على رفاهية واستقرار شعوبها، حيث يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد إلى "إصلاحات جديدة جريئة".

وثمن ترمب خلال كلمة الولايات المتحدة في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء التحولات الاقتصادية والتغييرات المهمة في المملكة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر على تأسيس تحالف استراتيجي إقليمي حتى تتمكن دول الشرق الأوسط من دفع عجلة الرخاء والاستقرار والأمن عبر منطقتهم الأصلية، كما استعرض ما حققته إدارته منذ توليه منصبه.

وقال "بعد زيارتي للمملكة العام الماضي، فتحت دول الخليج مركزًا جديدًا لاستهداف تمويل الإرهاب، وهي تفرض عقوبات جديدة وتعمل معنا لتحديد وتعقب الشبكات الإرهابية وتحمل مزيدا من المسؤوليات في محاربة الإرهاب والتطرف في منطقتها".

وأضاف الرئيس الاميركي أن دولاً كالمملكة والإمارات العربية المتحدة تعهدت بتقديم مليارات الدولارات لمساعدة الشعبين السوري واليمني، وهذه الدول تسعى إلى سبل متعددة لإنهاء الحرب الأهلية المروعة والرهيبة في اليمن.

وأشار إلى أن الأمر في نهايته يعود لدول المنطقة لتحديد شكل المستقبل الذي تريده لنفسها ولأبنائها،&

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ترمب قوله "بفضل جيش الولايات المتحدة وشراكتنا مع العديد من دول المنطقة، يسرني أن أعلن أن القتلة المتعطشين للدماء المعروفين باسم "داعش" قد طردوا من الأراضي التي احتلوها في العراق وسوريا، وسنواصل العمل مع الأصدقاء والحلفاء لمنع الإرهابيين من أي تمويل أو إقليم أو دعم أو أي وسيلة لاختراق حدودنا".

ديكتاتورية فاسدة

وحول رؤيته لإيران، &انتقد ترمب، إيران ووصفها بأنها تمثل "دكتاتورية فاسدة" تنهب ثروة الشعب الإيراني لسداد تكلفة أنشطتها العدوانية في الخارج، وقال: "زعماء إيران ينشرون الفوضى والموت والدمار، إنهم لا يحترمون جيرانهم أو حدودهم أو الحقوق السيادية للدول".

وشدد على أنه لا خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، وأنه لن يلتقي بالقادة الإيرانيين قبل أن يغيروا نهجهم.

وعن الوضع في سوريا شدد الرئيس الاميركي على ضرورة أن تكون الأهداف المشتركة نزع فتيل تصعيد الصراع العسكري والتوصل إلى حل سياسي يلبي إرادة الشعب السوري.

وشجع على إعادة تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، مؤكدًا أن بلاده ستستجيب إذا استخدم النظام السوري السلاح الكيميائي، كما أن الولايات المتحدة تؤمن بقوة بضرورة تأمين الطاقة لها ولحلفائها، وقد أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للطاقة على وجه الأرض.