ابوظبي: قالت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، الجمعة إن تقرير الأمم المتحدة "غير متوازن" ويحوي "مغالطات".

وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش في تغريدة &على حسابه بتويتر أن "قرار مجلس حقوق الإنسان حول اليمن جاء منقسما وانتفى عنه الاجماع التقليدي ويعود ذلك للتقرير غير المتوازن والمغالطات المنهجية".

وفي تقريره الأول، قال فريق الخبراء في 28 آب/أغسطس إن لديهم "أسبابا وجيهة للاعتقاد بأن أطراف النزاع المسلح في اليمن ارتكبوا انتهاكات عدة للقانون الدولي الانساني".

صوّت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة على تمديد التحقيق حول ارتكاب جرائم حرب في اليمن رغم معارضة السعودية وعدد من حلفائها.&

وصوّتت 21 دولة من أصل 47 لصالح القرار في مقابل 8 أصوات وامتناع 18 دولة.

وأكد قرقاش في تغريدته أن "أي تقارير مستقبلية ستكون خلافية ومن طرف واحد".

وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الخميس أنها تعارض تمديد مهمتهم، وانتقدتهم "لأنهم لم يعرضوا جريمة الميليشيا (المتمردون الحوثيون) بالاستيلاء بالقوة على مؤسسات الدولة".

وقبل الاعلان، جدد التحالف العسكري &في اليمن بقيادة السعودية، الجمعة انتقاداته لمحققي الأمم المتحدة الذين يتهمهم بالانحياز، وألمح إلى أنه يعارض تمديد مهمتهم.

وبدأ تدخل التحالف العسكري في اليمن في آذار/مارس 2015. وما زال النزاع مستمرا بينما يسيطر الحوثيون على صنعاء منذ 2014 وعلى مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

ومنذ آذار/مارس 2015، أسفر النزاع حسب الأمم المتحدة عن سقوط عشرة آلاف قتيل معظمهم من المدنيين، لكن حصيلة الضحايا الحقيقية أعلى من ذلك بالتأكيد. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب في اليمن أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم.