بنغازي: أعلن متحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا أنّ قواته أوقفت في درنة قيادياً "جهادياً" مصرياً مطلوباً لدى القاهرة.

وتتهم القاهرة عشماوي، الضابط السابق في قوات الصاعقة في الجيش المصري، بتدبير هجمات دامية ضد قواتها في سيناء والصحراء الغربية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل خمس سنوات.

وأعلن المتحدث باسم هذه القوات العميد احمد مسماري "إلقاء القبض على الارهابي المصري هشام عشماوي فجر الاثنين 8 (تشرين الأول) اكتوبر في عملية أمنية في مدينة درنة" حيث كان يتحصن الجهادي البارز.

وأكّد أنّ عشماوي "كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة".

وتابع أنّه "وجد مع عشماوي اثناء القبض زوجة الارهابي المصري محمد رفاعي سرور وأبناءه".

ونشرت صفحة المتحدث مسماري على فيسبوك صورا لعشماوي وقد تلطخ وجهه بالدماء وأخرى اثناء استجوابه وهو جالس أرضا وعلى كرسي.

كما نشرت صورة لبطاقته العسكرية الصادرة عن الجيش المصري تفيد بأنّه "رائد بالمعاش"، في إشارة لتقاعده من الجيش.&

وكان عشماوي قياديا في تنظيم "أنصار بيت المقدس" وقد شارك في المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في أيلول/سبتمبر 2013، قبل أن ينشق عن التنظيم اثر مبايعة "أنصار بيت المقدس" تنظيم الدولة الاسلامية في 2014.

وتتهم القاهرة عشماوي بتأسيس مجموعة جهادية تدعى "أنصار الاسلام" تبنت هجوم الواحات الذي أدى الى مقتل 16 شرطيا مصريا على الاقل في 20 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

&وقُتلت هذه القوات في اشتباكات مع اسلاميين متطرفين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غرب القاهرة، في احد أسوأ الاعتداءات منذ بدء الهجمات الاسلامية على قوات الامن في العام 2013.

كما تتهمه بشن هجمات دامية على نقاط أمنية في الصحراء الغربية قتل فيها عشرات الجنود والشرطيين، وبمحاولة تجنيد ضباط سابقين في الجيش المصري لصفوف الجهاديين.&