نصر المجالي: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة إعادة إحياء عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

والتقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، مع زعيم حزب العمل الإسرائيلي آفي غاباي، حيث كان محور المحادثات التطورات المرتبطة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويحاول الأردن إيجاد صيغة مرضية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ أبريل 2014 بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى بسجون الاحتلال.

وقال بيان للقصر الملكي إن الملك شدد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، مؤكداً أن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وأعرب زعيم حزب العمل الإسرائيلي آفي غاباي، خلال اللقاء، عن تقديره لأهمية اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، ولجهود جلالة الملك الموصولة من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وعبّر غاباي عن التزامه بتحقيق السلام بين إسرائيل والدول العربية على أساس حل الدولتين بصفته السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن طويل المدى لإسرائيل.
&