دبي: أعلن المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن قائمة المتحدثين، وبرنامج جلسات "القمة العالمية للتسامح"، التي تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة من 15 الى 16 نوفمبر المقبل، في فندق أرماني دبي تحت شعار "تحقيق المنفعة الكاملة من التنوّع والتعددية.. مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك ".

وتشكل القمة التي تستمر أعمالها على مدار يومين منصة تجمع أكثر من ألف شخصية رفيعة المستوى من القادة والمسئولين الحكوميين، والمختصين والخبراء والأكاديميين، وخبراء السلام، والمؤثرين الاجتماعيين ومبعوثي المجتمع الدبلوماسي الدولي والجمعيات والمنظمات الدولية والمحلية وعشرات المفكرين والمسؤولين والمعنيين وممثلي القطاعين العام والخاص.

وسيبحث المشاركون في الحدث ملفات عديدة منها كيفية نشر رسالة التسامح عالميا، ودور الحكومات في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي، وتجارب التعايش، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في بث الرسائل الاجتماعية بما يكفل احترام التعددية الثقافية والدينية، والالتزام المشترك بقيم الحوار والتعايش واحترام الآخر و وإذكاء الوعي بالحاجة الملحة إليهما، ودور المناهج في تعزيز قيم التسامح والسلام..

وتسلط القمة الضوء في موضوعاتها على محاور رئيسية ستطرح في ست جلسات علمية، يشارك فيها 30 متحدثاً، اضافة الى ست ورش عمل متخصصة، حيث تتناول جلسات اليوم الأول عناوين عدة منها جلسة حوارية لقادة العالم في التسامح تسلط الضوء على دور قادة العلم في نشر وترويج مبادئ السلام والسعادة داخل المجتمعات، يشارك في ادارة الجلسة كل من أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للانسانية العالمية من السعودية وعبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

في حين ستتناول الجلسة الثانية التي يديرها اكيما اوميزاوا قنصل عام اليابان في دبي "دور الحكومات في تشجيع التسامح والتعايش السلمي والتنوع.

وسيبحث خمسة متحدثون في الجلسة الثالثة "الجهود المشتركة للمنظمات الدولية والمؤسسات الاقليمية والمحلية لتعزيز التضامن الإنساني ومعالجة قضايا التسامح، التعصب، والتمييز ".

وتحمل الجلسة الرابعة عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الرسائل الايجابية حول التسامح واحترام التنوع، يستعرض خلالها كل من :- ابراهيم التميمي مدير مركز البحرين للتميز الحكومي، وجي بي كلوبرز الرئيس التنفيذي براندس آي جنوب أفريقيا، نينا كوالوالسكا موتيك الرئيس التنفيذي لمؤسسة نيو كومينكيشن، بولندا وتبحث الجلسة مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وسياسات شركاتها في مواجهة خطابات الكراهية وتعزيز التسامح، علاوة على استعراض مبادرات ناجحة في نشر ثقافة التسامح.

وتدير الجلسة السادسة نوف علي الغامدي الرئيس التنفيذي والمؤسس للمجموعة الاستشارية الادارية في السعودية وتتناول محور دور الشركات والمؤسسات في خلق ثقافة تعزز التسامح والسلام من خلال بحث تحديات إدارة بيئة الأعمال ذات الجنسيات المتعددة وأسباب إخفاق بعضها في غرس صفات التسامح بين موظفيها، وكيف للمنظمات الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة عمل مثالية.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني 6 ورش عمل وهي وطن متسامح، وشعب سعيد، ، وورشة شباب اليوم.. مستقبل الغد، ودور الفنون والرياضة في نشر التسامح، وعلى نهج زايد، وتمكين المراة في تنمية الدولة وفهم البعد العلمي للتسامح.

وحرص المعهد الدولي للتسامح على توفير أفضل السبل الممكنة لتحقيق الفائدة المرجوة من إقامة مثل هذه التظاهرة الهامة تزامنا مع اليوم العالمي للتسامح، من خلال تنويع فعاليات القمة وثراء محاورها والمشاركين فيها.