إيلاف من الرياض: وضعت النيابة العامة في السعودية حداً للعاصفة التي أثارها اختفاء الصحافي جمال خاشقجي قبل أكثر من أسبوعين، بتأكيدها أنه لم يخرج من قنصلية بلاده في اسطنبول، وأعلنت أنّ التحقيقات الأولية التي باشرتها، خلصت إلى "حدوث شجار بين خاشقجي وأشخاص قابلوه في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، ما أدى إلى وفاته".

وأعلنت النيابة العامة في السعودية أن تحقيقاتها في قضية اختفاء خاشقجي مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم يحملون الجنسية السعودية.

أضافت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن التحقيقات الأولية خلصت إلى أن "المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع &خاشقجي مما أدى إلى وفاته".

وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين والبالغ عددهم حتى الأن (18) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية "تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

وكان خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة اختفى عقب دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري.