واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أن قراره الانسحاب من معاهدة نووية مع روسيا ينبع أيضا من الحاجة الى الرد على تنامي القدرات النووية الصينية.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "حتى يعود الناس الى رشدهم، سوف نستمر بتعزيزها"، في اشارة الى الترسانة النووية الاميركية.&

وقال "انها تهديد الى أي جهة تريدون، وهذا يضمن الصين، وايضا روسيا، وأي جهة اخرى تريد ان تلعب هذه اللعبة".

ولم توقع بكين على معاهدة حظر الأسلحة النووية المتوسطة المدى "آي أن أف".&

بدورها دعت الصين الإثنين الولايات المتحدة الى "التفكير مرتين" حول قرارها وأد المعاهدة التي تعود الى حقبة الحرب الباردة مع روسيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هوا شانيينغ "يجب التأكيد انه من الخطأ التطرق الى الصين عند الحديث عن الانسحاب من المعاهدة".

ووقع الرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان وآخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف معاهدة الاسلحة النووية المتوسطة عام 1987 مع نهاية الحرب الباردة، وأدت الى التخلص من 2700 صاروخ قصير ومتوسط المدى.

كما وضعت حدا لسباق تسلّح مصغّر في الثمانينات بدأ مع نشر الاتحاد السوفياتي لصواريخ "أس أس-20" النووية التي تم توجيهها نحو العواصم الأوروبية