&باتت مجموعات "الألتراس"في ملاعب المغرب تشكل ظاهرة ملفتة للنظر، خاصة بعد ترويجها لشعارات وأغان ذات طبيعة سياسية، &وهي القضية التي تناولتها بعض الصحف الأسبوعية.
إيلاف المغرب من &الرباط: خصصت أسبوعية " الأيام" ملفها لمجموعات " الألتراس"، التي كانت قد ظهرت في المغرب، بداية 2005، مشيرة إلى أن أعضاءها في الأول شرعوا في ممارسة نشاطهم كمشجعين لكرة القدم لا علاقة لهم بالسياسة، واليوم بدأت الدولة تضرب لهم ألف حساب وحساب، لقدرتهم الهائلة على جمع الحشود وترديد الشعارات بشكل موحد، في الوقت الذي تعجز فيه الأحزاب السياسية مجتمعة عن إنزال ولو 200 متظاهر إلى الشارع.
&
في تقديمها للملف، أوضحت الصحيفة أنها حاولت على مدى أسبوعين اختراق العالم السري لما سمته "ثورة الألتراس"، التي عرفت في السنوات الأخيرة تحولات غير مسبوقة، من حيث الخطاب، بالنظر إلى طبيعة الأغاني التي يرددونها، والشعارات التي يرفعونها، وفي كل اتصال يجريه طاقمها الصحافي مع أحد أعضاء "الألتراس"، كان يسمع دائما عبارة موحدة:" لا يمكننا الحديث معكم، فأنتم الصحافيين أيضا أعداؤنا".
في أدبياتهم، يعتقد &أعضاء مجموعات "الالتراس" أن الإعلام جزء من منظومة فاسدة لا تعبر عن رأي الشعب المقهور ، كما يعتقدون أن الصحافيين يتعاملون مع رجال الأمن، ويصورون تحركاتهم، تمهيدا لإلقاء القبض عليهم.
تساؤلات كثيرة أثيرت حول من يكون هؤلاء "الألتراس" الذين شرعوا يروعون الأمن، عند كل مباراة رياضية، كما أثيرت تساؤلات حول مصادر ثروات بعض المنتمين لهذه المجموعات.
&ومما تأكدت منه " الأيام" أنه في ما يتعلق &بمصادر التمويل فهي ذاتية عن طريق الاشتراكات التي يدفعها الأعضاء، إضافة إلى مداخيل المنتجات التي تحمل شعارات "الألتراس"، والتي يتم بيعها، مع رفض التمويل من أي مصدر خارج أفراد "الألتراس".
&
ولم يفت الصحيفة في معالجتها للظاهرة أن تتطرق إلى ارتباط السياسة بالرياضة، وظهور الموضة الجديدة &في ملاعب كرة القدم، من خلال مجموعات "الألتراس"، وهي ترديد شعارات ذات مضامين سياسية، بخطاب واضح ومباشر لمن يدبرون الشأن العام.
&
فأغلب الشعارات المرفوعة اليوم في الملاعب، تؤكد "الأيام"، &فيها الكثير من لغة التذمر والسخط ضد الوضع السياسي في البلاد، وهي الأغاني التي يرددها &آلاف الشباب بشكل أسبوعي، كما تحصد ملايين المشاهدات في "اليوتوب" وفي مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
&
نزار بركة يرأس المجلس الاقتصادي خارج القانون
&
تساءلت "الأسبوع الصحفي" قائلة :" لماذا لم يتم إبعاد نزار بركة، من على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي &بعدما انتخب أمينا عاما لحزب من المعارضة أولا، (حزب الاستقلال)، وثانيا بعدما انتهت مدة انتدابه القانونية على رأس هذه المؤسسة المهمة والحيوية لمدة تزيد عن أربع سنوات؟".
&
وذكرت أن هذا التساؤل يتردد بحدة على ألسنة المهتمين بشؤون مؤسسات الحكامة، وكذا فاعلين سياسيين، خاصة من حزب العدالة والتنمية، الذين يتهمون هذا المجلس، بتسخير وسائل الدولة في الانخراط في معارضة الحكومة، رغم أنه مجلس مستقل عن الجميع، أغلبية ومعارضة.

مصدر قانوني جد مطلع، توضح الصحيفة، أكد أن الخلاف يقع اليوم داخل الحكومة، حيث ينص القانون على ضرورة إصدار مرسوم (قانون) بتعيين أعضاء المجلس، الذين يختص رئيس الحكومة بتعيينهم بعد تعيين الرئيس، حيث أن هناك طرفا يمثله سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ووزراء العدالة والتنمية، يقولون بضرورة تعيين الرئيس الجديد من طرف ملك البلاد أولا، قبل إصدار مرسوم تعيين باقي الأشخاص، الذين يختص العثماني بتعيينهم داخل المجلس.
وعلى عكس هذا الرأي، تدفع بعض الأطراف الأخرى، العثماني إلى إصدار مرسوم تعيين الأشخاص الجدد من دون انتظار تعيين الرئيس الجديد، على اعتبار أنه أمر يبقى من اختصاص الملك، ولا دخل لرئيس الحكومة فيه، وأن هذا الرئيس القائم حاليا (نزار بركة)، حصل على التمديد الضمني، &ومن تم على العثماني أن يعترف بالرئيس الحالي، ويصدر مرسوما بلائحة الأعضاء الجدد بالمجلس، وبالتالي، فهو المسؤول على حالة "البلوكاج" التي يعيشها هذا المجلس.
&
إبن كيران يفكر في تأسيس حزب جديد منافس لـ”العدالة والتنمية"
&
قالت صحيفة "المشعل" إنها توصلت من مصادر خاصة، بمعلومات تفيد أن رئيس الحكومة السابق، عبد الإله إبن كيران، أسر لبعض مقربيه السياسيين، برغبته في النزول من سفينة الحزب الحاكم، &وتأسيس تنظيم سياسي جديد يضم أنصاره ومواليه داخل حزب العدالة والتنمية.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن إبن كيران الذي شق حزب العدالة والتنمية، إلى شطرين، أحدهما يقوده تيار الاستوزار، والآخر يأتمر بأوامر "الزعيم"، لم يستصغ &بعد، طريقة عرقلته من طرف خصومه السياسيين داخل المربع الحكومي والحزبي.
وأكدت المصادر أن الرئيس السابق للحكومة فكر جديا في تأسيس حزب جديد &منافس لحزب العدالة والتنمية، من أجل بعث رسالة مفادها أن قواعد &"العدالة والتنمية" مصطفة بجانبه، وأن ما يسمى بتيار الاستوزار سيجد نفسه في حالة شرود بعد تأسيس الحزب الموعود.
&يأتي ذلك في الوقت الذي سبق فيه لمصادر إعلامية، أن أثارت إشكالية معاناة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، من حالة تهميش كبيرة عقب إعفائه من رئاسة الحكومة والحزب واعتكافه داخل بيته بحي الليمون بالرباط، وهو الوضع الذي استفحل جراء الضغوط التي مارستها بعض أحزاب الأغلبية، على رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، من اجل إرغام إبن كيران على عدم الإدلاء بتصريحات معادية للحكومة التي تضم خصومه السياسيين، الذين يتهمهم بالإطاحة به من رئاسة الحكومة لثاني مرة في مساره السياسي.
&
جولة في أشهر حي للإعدام بالمغرب
&
قامت صحيفة " الوطن الآن" بجولة صحافية عبر أشهر حي للإعدام بالجناح المخصص لهم بالسجن المركزي بمدينة القنيطرة، ووقفت على مفارقة حادة، حسب تعبيرها.
&فمن جهة تدخل لهذا المكان، وتستحضر بشاعة الجرائم المرتكبة، ومن جهة ثانية تقف على حقائق مؤلمة، تتعلق بنسبة كبيرة من هؤلاء المحكومين بالإعدام، الذين يعانون من &اضطرابات نفسية حددتها دراسة ميدانية في كون الثلثين منهم يدخلون في انطوائية وانعزالية.
&
وثمة حقيقة أخرى، تضيف الصحيفة، وهي أن نسبة كبيرة منهم ليست لها سوابق إجرامية، ولم يسبق لهم أن أدينوا بالحبس أو السجن، وهم ينتظرون الموت في أي لحظة، في ظل انتظار طويل بلغ لدى بعضهم أكثر من عشرين سنة.
ففي الوقت الذي لا يوجد نص قانوني واضح يتحدث عن إلغاء حكم الإعدام، فإنه مع طلوع شمس كل يوم يتضاعف عذابهم، حتى أصبحوا يستعجلون الإعدام بدل الجلوس في قاعة الانتظار بحي الإعدام.
&
في المقابل، وقفت " الوطن الآن" على فئة أخرى من المحكومين بالإعدام، تتطلع لعفو ملكي، ولسان حالها يقول :" مادامت هناك حياة فهناك أمل".