تتناول جولة الصحف اليومية الصادرة الجمعة مجموعة من العناوين البارزة، من بينها التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل، ووقوع الاعتداءات على السائقين في المنطقة الحدودية الكركرات، واشتداد الصراع بين فريقي "التجمع الدستوري" و"العدالة والتنمية" في مواجهة ساخنة بالبرلمان، وارتفاع عدد المصابين بأمراض السرطان في المغرب.
&
إيلاف المغرب من الرباط: كتبت صحيفة "المساء" أنه في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات المعارضين للتطبيع تحذيرا من عودة قوية للتطبيع من أبواب مختلفة، كشفت معطيات أن التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل لا يتوقف عن النمو بالرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين، فيما كشفت غرفة التجارة الفرنسية ـ الإسرائيلية أن شركات من البلدين تلجأ إلى قنوات معقدة لتسهيل التبادل التجاري في ظل حملات مناهضة التطبيع.
&
وأضافت الصحيفة أن موقعا بريطانيا متخصصا ذهب إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل وصل إلى 149 مليون دولار في السنوات الأخيرة، وأن الأعمال التجارية الإسرائيلية - المغربية "السرية" ترتفع بشكل متزايد على الرغم من أن &المغرب لا يقيم أي علاقات رسمية مع إسرائيل.
&
وكشفت المعطيات ذاتها، وفق الصحيفة، أنه على الرغم من أن البيانات التجارية الرسمية المغربية لم تشر قط إلى إسرائيل، فإن التسجيلات الإسرائيلية تظهر تجارة بقيمة 37 مليون دولار مع المغرب في عام 2017، وفقا للبيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي هذا العام.
&
الوضعية في "الكركرات" تتطلب تدخل "مينورسو"

نشرت صحيفة " الأحداث المغربية" مراسلة حول الاعتداءات التي عاشتها المنطقة الحدودية "الكركرات" في ليلة دموية، بفعل محاولات عنف متكررة من قبل أشخاص على سائقي الشاحنات العابرة للحدود المغربية-الموريتانية، حيث استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء لسلب السائقين أمتعتهم.
&
وحسب المعطيات التي أوردتها الصحيفة، من عين المكان، فقد تسبب المعتدون في عدة خسائر، منها إصابة عدد من السائقين ومعاونيهم بجروح غائرة، ناهيك من التلف الذي أصاب بعض الحمولات.
&
اعتداء الكركرات تم من قبل عناصر اتخذت من هذه المنطقة العازلة، التي يغيب فيها الأمن، وكرا لها، حيث استغلت تجمع عشرات الشاحنات القادمة من المغرب أو من موريتانيا لممارسة "بلطجيتها" ولصوصيتها على سائقين عزل.
&
وذكرت الصحيفة أن الأشخاص الثمانية الذين نفذوا غارة أول من أمس جوبهوا بمقاومة من قبل السائقين، وبالرغم من ذلك، فقد كانت الخسائر كبيرة، لكن تم التعرف على ثلاثة من المعتدين.
&
واعتبر عدد من السائقين أن الوضعية التي تعرفها هذه المنطقة تتطلب تدخلا من عناصر "مينورسو"، الذين يشرفون على المنطقة &لمراقبة الوضع، حيث سبق للسلطات المغربية أن قامت بتطهير المنطقة قبل أن تنسحب من جانب واحد خلال أزمة الكركرات.
&
"تجميع المال والسلطة" يشعلها في مجلس النواب

أفادت صحيفة " العلم" أن مناقشة إحدى اللجان بمجلس النواب لمشروع ميزانية وزارة الشباب والرياضة، بحضور الوزير رشيد الطالبي العلمي، تحولت إلى مناقشة مفتوحة بين أعضاء من فريق العدالة والتنمية، وأعضاء من فريق التجمع الدستوري.
&
وأمام حدة النقاش واشتداد الهجومات المضادة، ظل الوزير العلمي صامتا ينصت للعبارات الساخنة المتبادلة بين الطرفين، "كأنه يتابع مباراة &تنس بين فريق عن يمينه، وآخر عن شماله"، على حد تعبير الصحيفة.
&
التجمعيون اعتبروا أن مداخلة عضو في فريق العدالة والتنمية تقصدهم مباشرة، حيث انتقد تجميع المصالح وتنامي السلطة &والمال، مشيرين إلى أنه لا مجال للمزايدات السياسية والمساس بالأشخاص والهيئات السياسية.&
&
وبلغ التصادم مداه بين الطرفين، بارتفاع الأصوات وتبادل الاتهامات، ما دفع بسعيدة آيت بوعلي، رئيسة اللجنة، إلى التدخل لتهدئة الأوضاع، مطالبة من الجميع التحلي بفضيلة الاحترام والارتقاء في التحاور، وعدم فسح المجال لشيطنة الخطاب السياسي والحزبي، داعية إلى عدم التنابز ومقارعة الحجة بالحجة، وتطوير الأداء، وتبادل الآراء باحترام لمقتضيات الديمقراطية.
&
وبغية احتواء فورة الغضب لدى الجانبين، اتجهت رئيسة اللجنة إلى تذكير أعضاء الفريقين بكونهم ينتمون كلهم للأغلبية، لكن هذا لم يرق البعض منهم، لتطلب بعد ذلك برفع الاجتماع للتشاور .
&
53 ألف مصاب بالسرطان في المغرب

قالت صحيفة "أخبار اليوم" إن مرض السرطان يواصل الفتك بضحاياه في المملكة، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كشفت أن عدد المغاربة المصابين بأمراض السرطان المختلفة في ارتفاع مستمر، ليصيب حوالي 53 ألف مريض، بمعدل 140 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، وليحتل المغرب بذلك المرتبة 145 عالميا بخصوص عدد الإصابات بهذا الداء.
&
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في آخر تقرير صحي لها، أن سرطان الثدي ما زال يتصدر قائمة الإصابات السرطانية الأكثر انتشارا بالمغرب، بتسجيل 10 آلاف و136 حالة إصابة في صفوف النساء متبوعا بسرطان الرئة الذي أصاب 6 آلاف و488 مريضا مغربيا، متبوعا بسرطان القولون الذي سجل إصابة 4118 مصابا، وسرطان البروستات الذي سجل إصابة 3990 مريضا، ثم سرطان عنق الرحم عند النساء، الذي طال 3388 مريضة، وسرطان الغدة الدرقية الذي بات هو أيضا يعرف حضورا في المشهد الصحي المغربي، إذ أكدت أرقام التقرير ذاته أن عدد المواطنين المغاربة الذين أصيبوا به &بلغ 2214 مريضا ومريضة، إلى جانب سرطان الجهاز الهضمي الذي هاجم 1761 مغربيا ومغربية.
&
وتعليقا على هذا الارتفاع في الإصابة بأمراض السرطان، أوردت صحيفة "أخبار اليوم" تعليقا لمريم كلاوي، الأخصائية في طب الانكولوجيا، أوضحت فيه أن " الإحصائيات تشير إلى أنه في المغرب يسجل ما بين 10 و15 ألف حالة &إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا، والذي يبقى من أكثر أمراض السرطان انتشارا، 15 في المائة منه تشخص في مراحلها الأولى، وذلك بمعدل سيدة أو 2 &من بين 10 نساء".
&