بروكسل: التقى رئيسا كوسوفو هاشم تاجي وصربيا ألكسندر فوتشيتش الخميس في بروكسل لمحاولة إحياء عملية تطبيع العلاقات بين بلديهما برعاية الاتحاد الأوروبي والمتوقفة منذ تموز/يوليو.

والتقت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الرئيسين تاجي وفوتشيتش، بحسب ما قالت المتحدثة باسمها.

وهذا الاجتماع هو الأول بين رئيسي صربيا وكوسوفو منذ 18 تموز/يوليو. وفي أيلول/سبتمبر، تم إلغاء اجتماع في اللحظة الأخيرة بسبب تزايد التوترات بين البلدين.

وقال تاجي قبل الاجتماع على تويتر "خلال اجتماع اليوم، سنؤكّد التزام كوسوفو الكامل للتوصل إلى اتفاق شامل ملزم قانونًا مع صربيا".

وقبل الاجتماع، قال فوتشيتش إنه ليس لديه أمل كبير في حصول انفراجة لكن من الضروري رغم ذلك إجراء محادثات، بحسب الإذاعة الصربية "آر تي إس".

وإثر الاجتماع الذي استمر أقل من ساعة، قالت موغيريني إنه "تقرر البقاء على اتصال مستمر خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل ضمان متابعة (نتائج) لقاء اليوم".

ودعت كلا الطرفين إلى الامتناع عن "أي تصريحات أو أفعال أو إجراءات تتعارض مع روحية التطبيع".

وذكّرت موغيريني بأنه يتعيّن على الجانبين التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقاتهما من أجل إحراز تقدم نحو عضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل.

وترفض صربيا الاعتراف باستقلال إقليمها السابق المعلن في 2008 والمعترف به من 110 دول.

وقال تاجي الأربعاء إنه يفضل التحدث "إلى الشيطان" ولا التحاور مع فوتشيتش.

وأضاف تاجي لوكالة أنباء كوسوفو "يمكنني القول إنني أفضل أن أجلس إلى طاولة مع الشيطان للتحدث وليس مع الكسندر فوتشيتش".

وأوضح أن فوتشيتش "يسعى بكل قوته وإمكاناته لإيذاء كوسوفو وتفكيكها".