يتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إقالة وزيرة الأمن الوطني كريستين نيلسون هذا الأسبوع، لتكون ثاني عضو في الحكومة يطاح بها بعد وزير العدل جيف سشينز الذي أقيل في اليوم التالي لإجراء الانتخابات التشريعية النصفية الثلاثاء الماضي التي انتهت بإستعادة الديمقراطيين سيطرتهم على مجلس النواب.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الاثنين عن خمسة مسؤولين&وحاليين في إدارة ترمب، لم تسمِهم، قولهم “إن الرئيس يتجه إلى إقالة نيلسون هذا الأسبوع، ويسعى رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي لإقناع الرئيس عن العدول عن قراره وإبقاء الوزيرة المقربة منه في منصبها”.

وتولت نيلسون منصبها العام الماضي، وهاجمها ترمب علنا وسخر منها في جلسات خاصة، كما قالت وسائل إعلام أميركية بسبب “الاختلافات بينهما في آلية التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين”.

ومن أبرز هذه الخلافات وفقاً لواشنطن بوست، معارضة وزيرة الأمن القومي لاقتراح لترمب يقضي “بإغلاق حدود البلاد مع المكسيك، لمنع&قافلة من المهاجرين من دخول الولايات المتحدة”.

&ونقلت عن مقربين من نيسلون قولها “إنها غير مرتاحة في عملها، وترغب بمغادرة بموقعها بسبب الخلافات التي بينها وترمب، إذ تصف الأخير بأنه لا يفهم الفروق الدقيقة في سياسات الهجرة”.

وكانت تقارير إعلامية أميركية تحدثت الشهر الماضي، عن خطط ترمب للإطاحة بوزراء عدة بعد الانتخابات النصفية، ومنهم وزراء العدل والأمن الداخلي والدفاع والتجارة.


&