القدس: أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو السبت أنه سيعقد إجتماعا "حاسما" الأحد مع وزير المالية موشي كحلون في محاولة لإقناعه بعدم التسبب بإجراء إنتخابات مبكرة.

وكانت الأكثرية التي تحظى بها حكومة نتانياهو في البرلمان تقلصت الى نائب واحد إثر إستقالة وزير الدفاع وزعيم الحزب القومي "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان الأربعاء.

واستقال ليبرمان إحتجاجا على وقف إطلاق النار الذي اعلن بين اسرائيل وحركة حماس بشكل غير رسمي بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قطاع غزة.

&ويتزعم كحلون حزب "كلنا"، وقد دعا الى إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة "في أقرب وقت ممكن"، مع العلم أن الولاية الحالية لمجلس النواب تمتد حتى نوفمبر من العام المقبل.

وكتب نتانياهو على حسابه على موقع تويتر "سألتقي موشي كحلون قبل عقد الإجتماع الأسبوعي للحكومة الأحد في محاولة أخيرة لإقناعة بعدم إسقاط الحكومة".

وتابع نتانياهو "لا يجوز إسقاط حكومة يمينية. كل أعضاء ليكود (حزب نتانياهو) يرغبون بالمضي في إدارة البلاد لسنة إضافية كاملة".

كما يطالب وزير التربية وزعيم حزب البيت اليهودي القومي الديني (ثمانية نواب) نفتالي بينيت بوزارة الدفاع للمضي في دعم الإئتلاف. ومن دون هذا الحزب أيضا فإن حكومة نتانياهو تفقد أكثريتها داخل البرلمان.

وكان نتانياهو رفض الجمعة طلب بينيت تسليمه وزارة الدفاع، وأعلن أنه سيتسلم شخصيا هذه الوزارة موقتا.

وأعلن بينيت مساء السبت في تصريح الى الشبكة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، أن ليبرمان "أسقط الحكومة ولم تعد&موجودة، ونحن نتجه الى انتخابات ولا بديل عن ذلك".

وتابع بينيت "أنا وموشي كحلون متفقان على أنه لم تعد هناك حكومة".

أما كحلون وردا على سؤال للشبكة نفسها فاعتبر أنه "لم يعد بالإمكان إدارة إئتلاف بغالبية محدودة من 61 نائبا، لا بد من التحرك بمسؤولية".

وجاء في استطلاع رأي نشرته قناة التلفزيون الثانية أن 53 % من الاسرائيليين يؤيدون اجراء انتخابات مبكرة مقابل 32% يعارضون ذلك، ولم تعطِ البقية رأيا.