بدأ وفد من مجلس النواب الأردني، اليوم الاثنين، زيارة إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سبع سنوات، شهدت خلالها توتر العلاقات رغم عدم قطع العلاقات الدبلوماسية.&

إيلاف: قالت تقارير من عمّان إن الوفد النيابي سيبحث "تعزيز التعاون البرلماني" المشترك بين البلدين. وأشارت إلى احتمال لقائه مع الرئيس بشار الأسد، والتحادث مع رئيسي الحكومة ومجلس الشعب، كما سيلتقي مع وزير الخارجية وليد المعلم.

يضم الوفد النيابي كلًا من طارق خوري (صاحب المبادرة للزيارة)، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق مصطفى ياغي، وقيس زيادين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر نيابي قوله إن: "الوفد سيلتقي عددًا من المسؤولين السوريين، وإن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب أعضاء الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين"، كما أوضحت صحيفة "الوطن" السورية أن الوفد سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت العلاقات بين دمشق وعمّان شهدت توترًا كبيرًا بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وفي 2014 طردت السلطات الأردنية السفير السوري لدى عمّان، بهجت سليمان، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.