اعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية والاوقاف البحرينية، الشيخ خالد بن علي آل خليفة ان النسبة الأولية للتصويت في الانتخابات بلغت 67 % وهي أعلى من نسبة مشاركة عام 2014 والتي كانت 53 %.

وقال آل خليفة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المركز الاعلامي بفندق الشيراتون بعد انتهاء التصويت واغلاق مراكز الاقتراع ان زيادة الإقبال على التصويت في هذه الدورة الانتخابية، تبنى&على نجاح انتخابات عام 2014 ، الامر الذي يظهر ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة، ويؤكد دورهم الكبير في المسيرة التنموية الشاملة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يعكس وجهات النظر المتنوعة في المجتمع البحريني».

وأضاف: «إن التزام الناخبين بممارسه حقهم الدستوري في الاقتراع، يعد مؤشرا واضحا على دعمهم للمسيرة الديموقراطية، ورفضهم لمحاولات خارجية سعت لإخراج العملية الانتخابية عن مسارها».

وحققت انتخابات 2018 رقماً قياسياً في ما يتعلق بمشاركة المرأة البحرينية، بواقع 47 مرشحة، من بينهن 39 لمجلس النواب، و8 للمجلس البلدي، ليبني هذا الإنجاز على تاريخ مشرف لمشاركتها في الحياة التشريعية منذ عقود.

وأظهرت هذه الانتخابات زيادة ملحوظة لنسبة مشاركة الشباب في التصويت، قياسا لمشاركتهم في الفصل التشريعي السابق، اذ ان 50 ألف شاب وشابة اصبحوا من المؤهلين للتصويت للمرة الأولى في هذه الانتخابات.

وكان قد تقدم لخوض هذا الاستحقاق الديمقراطي 430 مرشحا، منهم 293 لمجلس النواب ، و 137 للمجالس البلدية.

وكان الناخبون قد توجهوا بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم لاختيار ممثليهم على المستويين النيابي والبلدي للفصل التشريعي المقبل .

وجرت هذه الانتخابات على وقع مراقبة لعملية الاقتراع والفرز من قبل 231 مراقبا من أربع جمعيات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت مظلة الاشراف القضائي الكامل على جميع مراحل العملية الانتخابية لضمان نزاهتها وشفافيتها.

ويحظى البرلمان القادم بسلطات تمكنه من محاسبة الحكومة، تشمل الحق في الموافقة على ميزانية الدولة، وبرنامج عمل الحكومة القادمة، تعزيزا لنهج دولة القانون والمؤسسات.

وكان قد تم إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة 8 مساء ، وذلك بعد 12 ساعة من التصويت الذي شهد اقبالا لافتا من مختلف شرائح المجتمع، لتبدأ بعد ذلك عملية فرز الأصوات.