ريمبو: بدأت في السويد الخميس محادثات برعاية الأمم المتحدة بين وفدين من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين، اعتبرها مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث "فرصة شديدة الأهمية".

وقال غريفيث لدى بدء المحادثات "في الأيام المقبلة، ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام".&

وأكد المبعوث الأممي أن "هناك طريقة لحل النزاع"، موضحا أن المجتمع الدولي "موحد" في دعمه لإيجاد تسوية للصراع اليمني. وأضاف "سيتم القيام بذلك حال توفر تصميم على تحقيقه".

وشكر غريفيث&السعودية والكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. وقال: "اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً، لا سيما للشعب اليمني".&

اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين

وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن عن توقيع اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، هذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون عودة أحبابهم".

كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام القادمة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين. وأضاف قائلاً: "كل المشاكل لن تحل إلا بالإصغاء لكافة الأصوات اليمنية".

وأشار إلى أن المحادثات ستتطرق إلى خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية.

مستقبل اليمن

وختم قائلاً: "لا شك أن مستقبل اليمن بين أيدي الحاضرين هنا، مؤسسات الدولة في خطر، فدعونا نعمل بكل النوايا الحسنة".

وذكر مصدر في الأمم المتحدة أن المحادثات ستستمر أسبوعا.

وتجري المباحثات قرب ريمبو في مركز المؤتمرات في قصر يوهانسبرغ على بعد ستّين كيلومتراً شمال ستوكهولم. وقد فرضت الشرطة طوقاً أمنيا حول الموقع. وذكر مصدر في الأمم المتحدة أن المحادثات ستستمر أسبوعا.

وقبل ساعات من بدء المحادثات، أدلى الموقفان المتفاوضان بمواقف تصعيدية.