طهران: أوقفت الشرطة الإيرانية عشرة أشخاص الأحد خلال التحقيق في هجوم في جنوب شرق البلاد أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة.

واعلنت مجموعة أنصار الفرقان الإنفصالية الجهادية مسؤوليتها عن الهجوم الإنتحاري الذي استهدف الخميس مركزا لقيادة الشرطة في جابهار بمحافظة سيستان-بالوتشيستان التي تشهد اعمال عنف على صلة بالمجموعات الجهادية أو الإنفصالية.

ورفضت السلطات هذا التبني للهجوم الذي استخدمت فيه سيارة مفخخة وأسفر عن حوالى أربعين جريحا.

وأعلن قائد الشرطة الإيرانية حسين اشتري الأحد توقيف عشرة اشخاص، من دون ان يقدم تفاصيل عن التهم الموجهة إليهم، كما ذكرت وكالة فارس للأنباء.

ونشرت انصار الفرقان السبت صورة للانتحاري باسم عبد الله عزيز، كما ذكر موقع "سايت انتليجانس غروب" المتخصص بمراقبة مواقع الانترنت الجهادية.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد الخميس ان "ارهابيين مدعومين من الخارج" قد شنوا الهجوم.

واتهمت طهران مرارا الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية بدعم المجموعات الانفصالية.