دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع تطوير حي طريف، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، وأديت العرضة السعودية وتفاعل الملك سلمان مع كلمات العرضة التي تقول: "نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا، اخمرت عشاقها عقب لطم خشومها، لا بكت نجد العذية تهل دموعنا، بالهنادي قاصرين شوارب قومها".

&وتوشح العلم السعودي وأدى العرضة مع ملك البحرين وأبيات القصيدة التي أديت العرضة عليها هي لفهيد بن دحيم أحد رجالات الملك عبدالعزيز، غاب مرة مريضاً ففقده الملك عبدالعزيز فقال ائتوني به ولو محمولاً، فجاء يغالب مرضه وهز سيفه وأنشد هذه الأبيات "نجد شامت" فأهتز الملك عبدالعزيز لها وتناول سيفه وجعل يتثنى بين جنده مفتخرا مزهوًا.

والمعروف أن حي الطريف من أهم المواقع التاريخية في المملكة، كونه الحي الأول لعاصمة الدولة السعودية الأولى، أُسس في القرن الخامس عشر الميلادي، وبني على الأسلوب المعماري النجدي المتميز، ويحيط بالحي سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة، يزخر الموقع بالحدائق الغناء، وأماكن الترفيه، والمتاحف، والمقاهي، والأسواق التراثية، ويستقطب كثيرًا من الزوار من مواطنين وسياح، وقد تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة اليونسكو عام 2010