الرباط: ترأست الأميرة للا مريم، السبت بمسرح محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين "البازار الدولي للأعمال الخيرية" للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وقدمت سيلفيا تروملر، رئيسة النادي الدبلوماسي وعقيلة سفير هنغاريا بالرباط، للأميرة للا مريم شروحات حول المشاريع المنجزة من قبل النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات التي يدعمها النادي في مجالات متعددة.
كما قدمت تروملر للأميرة عرضا حول دورة 2018 للبازار، الذي ضمت أروقته مجموعة متنوعة من منتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية لعدة بلدان تمثل مختلف القارات.
ويعد تنظيم "البازار الدولي للأعمال الخيرية" النشاط البارز للنادي الدبلوماسي، الذي يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب، اللواتي يجتمعن&حول هدف مشترك يتمثل في تقديم المساعدة للمحتاجين والمعوزين، مع نشر قيم التآخي والتضامن والكرم في جو من التفاهم المتبادل والاحترام بين الثقافات والأديان.
وأشارت تروملر إلى أن البازار الدولي للنادي الدبلوماسي يعد تقليدا حقيقيا، وأصبح جزءا من الحياة الاجتماعية لعاصمة المملكة منذ أزيد من 20 سنة. فهو بمثابة حفل كبير للصداقة والتضامن، يجمع آلاف الأشخاص، الذين يساهمون في جو ودي في تحقيق الأهداف النبيلة للنادي الدبلوماسي لفائدة الفئات المعوزة.
وأوضحت أن دورة 2018 تشهد مشاركة أزيد من 35 بلدا وجمعية ومنظمة غير حكومية يمثلون ثقافة وتاريخا وديانات مختلفة، لافتة إلى أن هذا الحدث سيمكن من تقديم المساعدة للنساء والأطفال المعوزين، وتمكينهم من دعم مهم كما يعد أداة مهمة لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية العاملة في مجالات التربية والصحة وتحقيق التنمية لفائدة النساء في الوسط القروي.
ومرة أخرى، تعرف دورة هذه السنة مشاركة جمعيات مغربية مستفيدة من تمويل النادي الدبلوماسي برسم 2018، ستعرض للبيع منتجات الصناعة التقليدية، في خطوة يهدف النادي من خلالها إلى الترويج لها ودعمها في إطار دينامية التعاون لتحقيق التنمية.
ويشارك الاتحاد الوطني لنساء المغرب والودادية المغربية لعقيلات السفراء كضيفين خاصين لدورة 2018.
وينظم النادي الدبلوماسي، وهو جمعية لا تتوخى الربح أنشئت منذ أزيد من 30 سنة، أنشطة متعددة اجتماعية وثقافية، من قبيل ندوات ومعارض وحفلات وزيارات ميدانية، وخاصة البازار السنوي للأعمال الخيرية. وسنويا، يكافئ النادي النساء المنخرطات في التنمية الاجتماعية لفائدة الساكنة المعوزة بالمغرب من خلال منح "جوائز التضامن للنادي الدبلوماسي".كما يهدف النادي، من خلال أنشطته، إلى التعريف بالمغرب وثقافته وتوثيق العلاقات بين المغرب وأعضاء السلك الدبلوماسي.