يستقبل البابا فرنسيس الاثنين رجب طيب أردوغان، في زيارة هي الأولى لرئيس تركي منذ 59 عامًا، وتأتي في وقت تشنّ تركيا هجومًا عسكريًا ضد الأكراد في شمال سوريا. 

إيلاف: طوال 24 ساعة، سيكون ممنوعًا على المتظاهرين الدخول إلى مساحة كبيرة في وسط روما، أي منذ وصول الرئيس التركي مساء الأحد وإلى حين مغادرته مساء الاثنين. وقد تم نشر زهاء 3500 شرطي.

غير أنه من المتوقع أن ينفّذ 200 شخص اعتصامًا احتجاجيًا صباح الاثنين في مكان غير بعيد من الفاتيكان، في حدائق قلعة سانت أنجيلو، وذلك بمبادرة من منظمة إيطالية مؤيدة للأكراد. وقالت هذه المنظمة إنه "في عفرين، تجري جريمة جديدة ضد الإنسانية". 

تجدر الإشارة إلى أن البابا الأرجنتيني، الذي يدين باستمرار الحرب وأسلحة الدمار، لن يفوّت خلال اللقاء المرتقب مع أردوغان والمقرر الساعة عند 9:30 (8:30 ت غ) فرصة التطرق إلى العملية العسكرية التي تشنها تركيا منذ 20 يناير في شمال سوريا.