الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"المساء" التي كتبت أن ثلاث شاحنات مغربية، وجدت نفسها في موقف حرج جداً بعدما حاصرتها قوّات الحرس المدني الإسباني بإقليم فالينسيا، ليتم عزلُها داخل ميناء المدينة لساعات طويلة، لاستدعاء فريق علمي بعد اكتشاف عناصر مشعة مثل اليورانيوم والكوبالت في البضاعة التي تحملها.

وكتبت "المساء" أنه وسط حالة استنفار في الميناء، حلّت عناصر من جهاز المخابرات الإسبانية بالميناء، بعدما تلقت برقية بكون ثلاث شاحنات مغربية تحمل بضائع تصدر أَشِعَّة صادرة عن مادتي الكوبالت واليورانيوم.

استنفار بعد حجز 50 طناً من مواد صناعة البسكويت الفاسدة

الصّحيفة ذاتها كتبت أن الدرك الملكي بالسوالم (جنوب) والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطات المحليّة، استنفرت مصالحها، بعد ضبطها خمسين طناً من السلع منتهية الصلاحية بمستودعات شركة متخصّصة في صناعة المواد الأولية المستعملة في صناعة السكريات، إذ قامت بمعاينة وحجز المواد الفاسدة.

وأضافت "المساء" أن معاينة مصالح الدرك الملكي والسلطة المحليّة لمختلف مستودعات الشركة تبيّن أن كمّية كبيرة من المواد الأوّلية مُنتهية الصلاحية موضوعة ببعض المستودعات المغلقة، مما جعلها تربط الاتصال بالمصالح المختصّة بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وأضافت الصّحيفة أنه جرى تَعيين مسير الشركة حارساً قضائياً على تلك المواد، كإجراء أولي، كما استمعت مصالح الدرك إلى المسؤول عن الشركة ومسيرها في محضر قانوني، كما شكّلت لجنة مختلطة من المصالح المذكورة للإشراف على عملية إحراق تلك المواد الفاسدة، فيما تقرر عرض المسؤولين عن الشركة على أنظار النيابة العامّة.

قضيّة بوعشرين تقسم قيادة "العدالة والتنمية"

وكتبت "أخبار اليوم" أن قضيّة توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، قسمت قيادة حزب العدالة والتنمية خلال الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن بعض الوزراء، الَذِين سبق أن انتقدهم بوعشرين في افتتاحياته، كانوا منزعجين ورافضين دعوات أعضاء آخرين في قيادة الحزب إلى إصدار بيان تضامني مع مدير نشر "أخبار اليوم"، بحجة أنه أساء إليهم وإلى القيادة الجديدة، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني وبسيمة الحقاوي وعزيز الرباح.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن الحقاوي رافعت ضد بوعشرين، قبل أن يتّفق الجميع على انتظار قرار القضاء في الموضوع.

الشرطة القضائية تحقق في تحويل ملكيات أراضٍ جماعيّة

أما "الصّباح" فكتبت أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقاً في عمليّات تحويل ملكيّة أراض من الملك العام إلى أشخاص ذاتيين ومعنويين، مباشرة بعد الشروع في إفراغها ضمن برنامج إعادة إيواء سكان تجمعات عشوائية وسط مدينة الدار البيضاء.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن الأبحاث رصدت ارتفاع وتيرة التدافع بين مضاربين لهم سوابق في السطو على العقارات المهجورة، يتقدمهم منتخبون ومسؤولون، خاصّة في جماعة ( بلدية)الصخور السوداء، حَيْث كشفت وثائق تمرير ملكيات بقع من الحجم الكبير على جانبي شارع أولاد زيان كانت مملوكة لأشخاص مشمولين بالترحيل، لكن بارونات السطو استغلوا العمليّة لنقل عدوى المستودعات العشوائية من الضواحي إلى وسط البيضاء.

فضائح تهز مديرية الشؤون القروية بالداخلية

الصّحيفة ذاتها كتبت أن تحقيقات أنجزت في سريّة تامّة، بعيداً عن عيون بعض جيوب المقاومة داخل مديرية الشؤون القروية التابعة لوزارة الداخلية، كشفت عن فضائح خطيرة، بطلتها موظفة "نافذة" في أحد الأقسام التابعة للمديرية، تتحكَّم في كل كبيرة وصغيرة، تهم آلاف الهكتارات الخاضعة للعقارات السلالية.

وأضافت "الصّباح" أنه جاء الكشف عما يجري داخل مديرية الشؤون القروية، من فساد إداري ومالي، بناء على شكاوى مجهولة المصدر، والعديد من التظلمات ضدّ الموظفة التي تحوّلت إلى الآمر الناهي داخل المديرية.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن هذه الشكاوى حرَّكت المفتشية العامة للإدارة الترابية، بتعليمات من مديرية الشؤون العامة داخل وزارة الداخلية التي لاتتسامح مع مثل هذه التجاوزات مهما كان حجم مقترفها وطبيعتها.

البحر يَلْفِظ جثة كائن بحري غريب وضخم

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأخبار" أن مياه المحيط الأطلسي لفظت جثة كائن بحري ضخم وغريب وغير معروف، حَيْث شهد شاطئ جماعة تافضنة باقليم الصويرة (جنوب)، تجمع العشرات من المواطنين حول هذا الكائن البحري العملاق.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن أمواج شاطئ تافضنة الذي يعرف حالياً هبوب عاصفة بحرية وارتفاعاً كبيراً في علو الامواج، لفضت جثّة كائن البحري عملاق، يفوق وزنه طنين ويتجاوز طوله 5 أمتار، كما يمتاز بجسد رخوي، تسيل منه مادة سائلة سوداء.

وأضافت "الأخبار" أنه يُوجد تشابه كبير بين الجثة التي لفظها شاطئ تافضنة مع الكائن البحري المعروف بفيل البحر، الذي يُصنف من الثديات البحرية، وأيضاً من عائلة البرمائيات، غير أن موطنه الأصلي هو القطب الجنوبي وفي سواحل باتاغونيا بالارجنتين، في أقصى جنوب المحيط الأطلسي.

مُعطيات جديدة بخصوص شُقّة عثر فيها على أسلحة 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" الَّتِي كتبت أن الأبحاث الأولية الَّتِي قامت بها مصالح الأمن المغربية، كشفت عن معطيات جديدة بخصوص شُقّة الرباط، الَّتِي عُثر بداخلها على أسلحة، مضيفة أن الشُّقَّة كانت مستغلة من قبل رجل أعمال أسترالي من أصل لبناني يدعى "ستيفان سيمون ميشيل"، مُنذ اول يونيو 1996 إلى حدود 2010.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن المُواطن اللبناني دخل المغرب في 5 يوليو1984، بعدما حصل على بطاقة إقامة في المغرب تحت رقم T A.4791، قبل أن تنتهي صلاحيتها في 27 مايو 2010، حَيْث غادر المغرب نهائياً في 15 نوفمبر 2010 عبر رحلة جوّية من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.