أفاد مكتب المحاماة Greenberg Traurig، باستقالة موظفه رودولف جولياني، محامي الرئيس الأميركي، بسبب عبء العمل الثقيل المتعلق بقضية تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية.

ووفقا لمدير مكتب المحاماة، ريتشارد روزنباوم، فإن عمدة نيويورك السابق، جولياني قد استقال "لإدراكه أن عمله (الجديد) يتطلب الكثير من الجهد ويستغرق وقتا أطول مما كان يعتقد في البداية".

وأضاف روزنباوم أن "جولياني كان متهيئا في البداية، للعب دور محدود، ومكرسا لقضايا محددة تتعلق بالرئيس ترمب".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي، دعا جولياني إلى الانضمام إلى فريق محاميه، قبل نحو أربعة أسابيع، لتمثيل مصالحه في الإجراءات التي أقامها المدعي الخاص روبرت مولر.

وكان المحامي المستقيل قال قبل أيام إنه لن يستبعد احتمالية أن يستخدم "ترمب" حقة الدستوري ويرفض الإجابة على أسئلة التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

كما عبر جولياني، في وقت سابق من هذا الشهر عن تصميمه على منع المحققين الفدراليين من استجواب ابنة رئيس البيت الأبيض إيفانكا بأى ثمن، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.

وفى حديث إلى قناة "فوكس نيوز" الأربعاء الماضى، قال جولياني، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI سيستجوب ابنة ترامب على خلفية "التحقيق فى التدخل الروسى"، قال: "إيفانكا ترامب ؟ أعتقد أننى سأمتطى حصانى وأقتحم مكاتبهم مسلحا بحربة، إذا أتوا إليها".

وشدد جولياني على أن استجواب إيفانكا سوف يستدعي غضب الأميركيين بأسرهم إزاء المحقق الخاص روبرت مولر الذى يقود "التحقيق الروسي".

وفى الوقت نفسه، لاحظت مجلة "Vanity Fair" الاميركية أن تصميم جولياني على حماية إيفانكا من المحققين لم يشمل زوجها جاريد كوشنر الذى سبق أن استجوب من قبل المحققين فى هذه القضية دون أن يعترض على ذلك جولياني.