يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لعقد قمة تاريخية غير مسبوقة في سنغافورة.

ويمثل هذا الاجتماع تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين اللذين تبادلا حربا كلامية خلال العام الماضي.

وفيما يلي إطلالة على أهداف اللقاء التايخي وأبرز النقاط المدرجة على جدول الأعمال:

ما الذي يميز هذه القمة؟

ظلت كوريا الشمالية لعقود تعامل كدولة منبوذة، لكن زعيمها يعامل الآن كرجل دولة.

وفي العام الماضي، كان من النادر رؤية علم كوريا الشمالية يرفرف في أي مكان في آسيا.

واليوم، يلتقي كيم - الذي يتزعم نظاماً استبدادياً - شخصيات بارزة.

ما هو جدول الأعمال؟

لم يعلن سوى عن تفاصيل قليلة بشأن جدول الأعمال.

ومن المتوقع أن يعقد ترامب وكيم جونغ أون اجتماعاً بحضور المترجمين فقط. وسيستمر الاجتماع لمدة 45 دقيقة إلى ساعة تقريبا، ثم ينضم إليهما كبار المستشارين والمسوؤلين.

ووفقاً للبيت الأبيض، هذه هي أجندة القمة:

  • تبادل التحيات بين ترامب وكيم (الساعة 9 بالتوقيت المحلي -الواحدة بتوقيت غرينيتش)
  • اجتماع بين ترامب وكيم بحضور المترجمين فقط.
  • اجتماع موسع مع ممثلين آخرين.
  • غداء عمل.

ويغادر ترامب سنغافورة في نفس الليلة إلى الولايات المتحدة ، فيما يغادر كيم قبل ذلك (14:00) بالتوقيت المحلي.

ماذا يريد كلا الجانبين؟

تريد الولايات المتحدة من كوريا الشمالية التخلص من أسلحتها النووية بطريقة لا رجعة فيها مع السماح للمجتمع الدولي من التحقق من ذلك.

ولكن يتساءل المحللين عن السبب الذي قد يدفع كيم إلى التخلي عن أسلحته النووية بعد أن عاني الكثير لامتلاكها.

ويرون أيضاً أن كيم بلقائه أقوى زعيم في العالم، يكون قد حقق انتصاراً بالفعل.

وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه يريد الآن التركيز على بناء اقتصاد بلده، ويريد تخفيف العقوبات المفروضة عليه وجلب الاستثمارات الدولية.

ومع ذلك، لا تتوقع الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق نهائي في سنغافورة. ووصف ترامب بـ "لقاء تعارف".

وقال الرئيس الأمريكي إنه في حال شعر بأن الأمور تسير بشكل سيء فإنه سينسحب من القمة، وفي حال سارت على ما يرام فإنه سيدعو كيم لزيارته في البيت الأبيض.