وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضحية لممثل كوميدي عندما أجرى مكالمة هاتفية معه من على متن طائرة الرئاسة الأمريكية ( إير فورس ون ) ظنا منه أن المتحدث سيناتور أمريكي.

وانتحل الممثل الكوميدي جون ميلينديز شخصية السيناتور الأمريكي بوب مينينديز.

وقال الممثل إنه تحدث إلى صهر ترامب جارد كوشنير وأعاد الرئيس ترامب الاتصال به.

وأضاف الممثل إنه تظاهر بأنه السيناتور.

ورد متحدث باسم البيت الأبيض " في بعض الأحيان قنوات الاتصال بالرئيس مفتوحة جدا وأخطاء من هذا القبيل ممكن حدوثها".

والسيناتور مينينديز من الحزب الديمقراطي المعارض عن نيوجيرسي ويقود حملات منذ وقت طويل لتعديل قوانين الهجرة في الولايات المتحدة.

وتعرضت حكومة ترامب لانتقادات شديدة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب سياسة فصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم على الحدود مع المكسيك.

وسجل الممثل الكوميدي المحادثة التي أجراها مع ترامب ونشرها على الانترنت.

وفي المحادثة يبدو أن ترامب يهنئ السيناتور مينينديز بتبرئته من قضية رشوة عام 2017.

وكان مينينديز اتهم بقبول هدايا وتبرعات مالية لحملته من طبيب عيون في فلوريدا مقابل التأثير على المسؤولين الحكوميين لخدمة مصالح الطبيب المذكور في قطاع الطب والصحة.

وتحدث الشخصان في التسجيل الذي نشره الكوميدي أيضا عن منصب شاغر في المحكمة العليا الأمريكية بعد قرار القاضي أنطوني كينيدي الاستقالة الشهر القادم.

ويقول المتحدث الذي يفترض أنه ترامب في التسجيل إنه سيرشح قاض في غضون 10 أيام إلى 14 يوما.

وعندما تواصل البيت الأبيض مع مكتب السيناتور مينينديز حول المكالمة الذي ظن ترامب أنه أجراها معه، استغرب موظفو السيناتور.

وقال الممثل " إن فريق ترامب كان يمكنهم بسهولة كشفه لو أنهم فقط سألوه عن الحزب الذي ينتمي إليه السيناتور مينينديز أو من أي ولاية ينحدر، لأنني لا أعرف الإجابة عن ذلك، ولكنهم لم يسألوا".