يواجه عمال الإنقاذ في تايلاند صعوبات كبيرة لدى سعيهم لمساعدة الأطفال العالقين مع مدربهم في كهف شمالي البلاد.

ويتوقع أن تهطل أمطار غزيرة خلال أيام، وأن تصاحبها زيادة في منسوب المياه، وهو ما يمثل تهديدا لجهود الإنقاذ والظروف التي يعيش فيها الأطفال.

وشهدت منطقة تشيانغ راي، شمالي تايلاند، على مدار الأيام القليلة الماضية فترة قصيرة من الطقس الجاف.

وتعكف السلطات التايلاندية حاليا على بحث أفضل الطرق لتحرير المحاصرين.

رسم توضيحي
BBC

وقال نارونغاسك أوسوتانكورن، حاكم منطقة تشيانغ راي، في مؤتمر صحفي، صباح الخميس: "كنا نسابق الزمن قبل أن نجدهم... والآن نسابق المياه".

وأضاف أن المسؤولين في البحرية التايلاندية يقيّمون إمكانية طفو الأطفال على سطح المياه بعد ارتداء سترات نجاة.

وأشار إلى أنه جرى تركيب عدد من الهواتف داخل الكهف، لكنها لم تصل حتى الآن إلى الأطفال كي يتمكنوا من الحديث مع أسرهم.

وأرسل نوع جديد من الهواتف إلى الكهف بعدما تعطل عدد من الهواتف الأخرى أثناء نقلها في المياه.

وفي حال توقفت الأمطار لفترة أطول، فقد يتمكن الأطفال من الخروج على أقدامهم من منطقة كهف ثام لوانغ أو الطفو على المياه بدلا من الاضطرار إلى الغوص.

ويستغرق إجمالي الرحلة من مدخل الكهف إلى المنطقة التي يحاصر فيها الأطفال 11 ساعة، ست ساعات يستغرقها الدخول وخمس ساعات للعودة.

ولا يستطيع أغلب الأطفال السباحة، ولذا سيكون من الضروري تعليمهم مهارات الغوص الأساسية إذا لم يتمكنوا من مغادرة الكهف مشيا أو طفوا.

خريطة لكهف ثام لوانغ في تايلاند
BBC