دبي: أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد العالمية، عن بدء أعمال لجنة الفرز المشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجائزة، ووضع آلية جديدة لعملية الفرز بهدف الارتقاء بعملية تحكيم الجائزة وتطويرها لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة في قطاع الصحافة والإعلام، بالاستناد على أفضل الممارسات العالمية في مجال التميز والريادة الصحافية.

وحسب بيان وصل "إيلاف" نسخة منه، فقد قررت الأمانة العامة للجائزة تحويل نظام فرز وتقييم الأعمال لنظام الإلكتروني يتيح لأعضاء اللجنة فرز الأعمال وفق معايير محددة، إلى جانب التأكيد على الاشتراطات والسياسات العامة المخصصة للفرز، ويتيح النظام الجديد لكل عضو منح الاعمال المشاركة درجة من 1 إلى 10 شريطة وضع ملاحظات متخصصة حول كل عمل مقدم، تمهيداً لتحويل النتائج إلى لجان التحكيم التي تبدأ عملية التحكيم الفعلي للجائزة بعد استخلاص نتائج الفرز، كما تم إلغاء عملية الحجب وفق الآلية الجديدة بسبب عدم فعالية الحجب في ظل الانفتاح الرقمي الحاصل، وتم تمديد فترة اجتماعات لجان الفرز لتستمر مدة أسبوعين، بهدف إعطاء اللجان فرصة لفرز كافة الاعمال المقدمة واعطائها الوقت الكافي من التقييم والتدقيق، حيث تلعب لجنة الفرز دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من استيفائها للشروط والأحكام لكل فئة، مع الالتزام بالمعايير الصارمة المحددة للجنة الفرز قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم التي تضم ما يقارب 60 محكماً بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وفي هذا الإطار رحب جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية بأعضاء لجنة الفرز، معرباً عن أمله في أن هذه اللجنة المكونة من خيرة الخبراء والمتخصصين كل في مجاله يعدون إضافة مثلى في مشوار الجائزة، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق تطلعات الأمانة العامة للجائزة في تطوير منظومة العمل الصحافي. مشيداً بآلية العمل الجديدة للجنة عبر برنامج الفرز الإلكتروني.

وأضاف الشمسي، أن جائزة الصحافة العربية تتعاون مع شركائها في الوسط الصحافي العربي على تحفيز المؤسسات ومختلف تخصصات الصحافة العربية، إلى جانب رفع كفاءة العاملين في الصحافة العربية من أجل إحداث نقلة نوعية في عمل الجائزة.

مؤكداً أنه ونتيجة للأعداد المتزايدة من الترشيحات التي تستقبلها الجائزة عاماً تلو الآخر، تلعب لجنة الفرز دوراً كبيراً وأساسياً في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من وجودها ضمن الفئات الصحيحة واستيفائها للشروط والأحكام الخاصة بكل فئة مع الالتزام الدقيق بالمعايير في مرحلة الفرز قبل إرسال الأعمال إلى لجان التحكيم. لافتاً إلى أن لجنة الفرز ستختار ضمن الآلية الجديدة ما يقارب من 15 عمل ضمن كل فئة ممن حصلوا على أعلى نسبة تقييم.

موضحاً، أن الآلية الجديدة لعملية الفرز تتميز بتوظيفها الجانب الإلكتروني في عملية مراجعة وفرز الأعمال المشاركة، وكذلك آليات التقييم، ومن المتوقع أن يسهل البرنامج الإلكتروني عمل اللجنة وكذلك عملية منح الدرجات الآولية للأعمال المشاركة، مما يساعد في سرعة ودقة الفرز بصورة احترافية.

من الجديد بالذكر أن الأمانة العامة للجائزة ستكشف النقاب عن تفاصيل حجم ونوع المشاركات في الدورة الثامنة عشرة خلال الفترة القادمة، علماً بأنه لا يتم الكشف عن أسماء لجان التحكيم حفاظاً على السرية التامة ونزاهة عمل الجائزة حتى موعد حفل إعلان الفائزين.

وتضم لجنة الفرز الدورة الثامنة عشرة للجائزة أكاديميين وإعلاميين وكتاب من مختلف اختصاصات ومجالات العمل الإعلامي إضافة إلى ممثلين عن مجلس إدارة الجائزة وفريق عمل الأمانة العامة، وتضم اللجنة الخاصة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة كل من غسان طهبوب، عضو مجلس إدارة الجائزة، والدكتور محمد عايش، عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالشارقة، وعلي القحيص، مدير مكتب صحيفة الرياض في دبي، ومحمود حسونة، مدير تحرير صحيفة الخليج، ونواف يونس، مدير تحرير مجلة الشارقة الثقافية، وعادل الراشد، مدير مكتب صحيفة البيان – أبوظبي، وعبدالله رشيد، مدير مكتب صحيفة جلف نيوز أبوظبي، والدكتور خالد الخاجة، كاتب وأكاديمي، وكفاح الكعبي، إعلامي رياضي، وعلي شهدور، مستشار إعلامي، و الدكتورة هيام عبد الحميد، صحافية وأكاديمية، والدكتور عبدالله العوضي، صحافي، وحسين درويش، صحافي ومستشار إعلامي، وموزة مطر، صحافية.

وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية كلاً من جائزة شخصية العام الإعلامية وجائزة العامود الصحافي وتمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة، إلى جانب جائزة الصحافة الاستقصائية وجائزة الصحافة الذكية وجائزة الصحافة الرياضية وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة الحوار الصحافي وجائزة الصحافة العربية للشباب وجائزة الصحافة السياسية وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة أفضل صورة صحفية وجائزة الصحافة الإنسانية.