وجدت نائبة إسلامية في مجلس النواب الأردني في تغريدة لوزيرة الطاقة عن تساقط الثلج في المسجد الأقصى، مناسبة للمطالبة بأسلوب "التمني" بإلغاء اتفاقية الغاز الجدلية مع إسرائيل.&

ونشرت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي مقطع فيديو لتساقط الثلوج فوق المسجد الاقصى في القدس. وكتبت تعليقا على (تويتر): "ما أجمل هالفيديو في هذا اليوم والثلج من حولنا. خير ان شاء الله".

وقالت مواقع الكترونية أردنية من بينها (عمون) و(رؤيا) إن النائب ديما طهبوب استغلت منشور زواتي للمطالبة بإنهاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي.&

وعلقت طهبوب على منشور زواتي بقولها "يسعد صباحك معاليك يليق بجمال روحك ان تدركي هذا الجمال، وإلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني سيساعد في حفظ هذا الجمال".

يذكر أن طهبوب هي الناطق الرسمي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة (الإخوان).&

الاتفاقية&

يشار إلى أن الحكومة الأردنية ممثلة بشركة الكهرباء الوطنية، وقعت في سبتمبر 2016 اتفاقية أثارت ردات فعل واسعة في الساحة الأردنية مصحوبة بغضب، مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية المطورة لحوض البحر المتوسط، لاستيراد الغاز الإسرائيلي.

وكانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وقعت، أواخر العام 2014، مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية، المشغلة لحقل ليفاثيان للغاز الطبيعي قبالة السواحل الفلسطينية، مذكرة تفاهم، بحيث يتم بموجبها توريد الغاز الطبيعي الإسرائيلي للأردن للسنوات الـ15 المقبلة، مقابل 10 مليارات دولار.

وبحسب شركة الكهرباء، فإن الاتفاقية ستزود المملكة بنحو 40% من احتياجاتها لتوليد الكهرباء. ويعزز تعاقد الكهرباء الوطنية مع نوبل إنيرجي، فرص التعاون الإقليمي، ويجعل الأردن جزءا من المشروع الإقليمي المندرج ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي للاستفادة من اكتشافات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط والتي تشمل إضافة إلى نوبل (الغاز الفلسطيني والغاز القبرصي والغاز المصري) بهدف بناء شبكة خطوط لتصدير الغاز من هذه الاكتشافات وربطها بشبكة الغاز الأوروبية.

يشار إلى أن المملكة تستهلك حاليا أكثر من نحو 350 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي المسال المستورد عن طريق الميناء الجديد في العقبة لإنتاج ما يقارب 85 % من حاجة المملكة من الكهرباء.
&