أبوظبي: أكّدت دولة الامارات الاثنين على ضرورة تنفيذ بنود اتفاقات السويد بين أطراف النزاع اليمني، وذلك خلال لقاء بين أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية وبيتر سيمينبي مبعوث السويد إلى اليمن وليبيا.

وتقدم قرقاش خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، "بالشكر والتقدير للجهود التي بذلتها السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم وتعزيز فرص الحل السياسي في اليمن" بحسب بيان رسمي.

وأشار إلى "ضرورة تطبيق بنود اتفاق السويد في ما يتعلّق بانسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة وصليف وراس عيسى وكذلك من مدينة الحديدة، وإلى أهمية ضغط المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة على ميليشيات الحوثي لتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق ووقف خروقاتها اليومية له".

وشدّد كذلك على أنّ "العملية السياسية في اليمن مترابطة ومتصلة ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية من هذه العملية دون التطبيق الكامل والواضح لاتفاق السويد".

وأكّد قرقاش حرص دولة الإمارات "على أن تقوم الموانئ اليمنية بدورها الكامل في الجوانب الإنسانية والتجارية، دون التدخل السلبي للميليشيات الحوثية في هذا الجانب".

وتقع الحديدة على البحر الأحمر وتمر عبر مينائها غالبية الواردات اليمنية والمساعدات الإنسانية، ما يوفّر شريان حياة لملايين من السكان باتوا على حافة المجاعة.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في ديسمبر، وافق الحوثيون&&على الانسحاب من موانئ المحافظة (ميناء مدينة الحديدة، ميناء رأس عيسى، ميناء الصليف). كما نص الاتفاق على انسحاب المتمردين والقوات الموالية للحكومة من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة.&

ولم يتم تنفيذ الاتفاق حتى الآن وسط خلافات واتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بخرق الاتفاق وعدم الالتزام ببنوده.

&