ختم وزراء خارجية ست دول عربية اجتماعا تشاوريا على شاطئ البحر الميت، اليوم الخميس، وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أنه تركز على تبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية وبحث تجاوز الأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار المشترك.

ولفت الصفدي في بيان خاطف إلى أن الاجتماع كان بلا أجندة أو جدول أعمال وركز على التباحث بما يحقق المصالح العربية المشتركة، وكان هناك إجماع وتوافق مع الأشقاء حول أبرز القضايا التي يجب العمل عليها واصلاحها بصورة مشتركة.

من جهته، قال الناطق الاعلامي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن اللقاء كان ايجابيا وبناء وأتاح حوارا موسعا بأجندة مفتوحة حول تطورات المنطقة وسبل مواجهة التحديات وتعزيز التعاون والتنسيق لخدمة القضايا والمصالح العربية .

واللقاء الذي ضم وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد آل نهيان، والكويت صباح خالد الحمد الصباح، والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة ومصر سامح شكري، يعتبر باكورة لقاءات مستمرة للتباحث في القضايا العربية ونهجا مستمرا تؤديه الدول الأشقاء تعزيزا للحوار والتباحث الدائم حول مختلف القضايا الى جانب انها تصب في توطيد العلاقات الأخوية بينها على جميع الصعد.

وكان الملك عبدالله الثاني، أكد خلال استقباله يوم الأربعاء لوزراء الخارجية على أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع أشقائه العرب، حيث أعرب الملك عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية بنتائج مثمرة.

وتناول اللقاء&أيضا القضية الفلسطينية، حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو&عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
&