إسلام آباد: أكدت وزارة الخارجية الباكستانية الأربعاء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيقوم بزيارة دولة إلى إسلام أباد خلال عطلة نهاية الأسبوع، تأمل باكستان ان يتم خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات الاستثمار.&

وتبدأ الزيارة السبت 16 فبراير وتشمل مجموعة من المحادثات عالية المستوى مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وقائد الجيش الباكستاني.&

وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان أنه "خلال الزيارة ستوقع باكستان والسعودية على عدد من الاتفاقيات... المتعلقة بمختلف القطاعات".&

وأضافت أن "البلدين سيناقشان طرق وسبل تطوير آلية متابعة قوية لضمان التطبيق الفعال وإحراز التقدم السريع حول قضايا التعاون الملموس".&

إلى ذلك، قال هارون شريف رئيس مجلس الاستثمار في باكستان، إن زيارة ولي العهد إلى باكستان مهمة للغاية بالنسبة لباكستان واقتصادها، متوقعاً ارتفاع قيمة الاستثمارات ما بين 10 إلى 15 مليار دولار، موضحاً أن رجال الأعمال السعوديين سيتعرّفون عن قرب على فرص الاستثمار مما سيكون له أثر إيجابي جيد في المستقبل.

وأشار شريف خلال حديثه لقناة "سما" الباكستانية، إلى أنه من المرجح أن يوقع البلدان على صفقات عدة في مجال الطاقة البديلة، وتركيب محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستثمارات تقديرية تبلغ مليارَي دولار.&

وتجري الرياض وإسلام أباد، الحليفتان منذ عقود، محادثات منذ أشهر لوضع تفاصيل الاتفاقيات قبل زيارة ولي العهد.&

وتردد أن السعودية تستعد للتوقيع على مجموعة اتفاقيات استثمار مع باكستان تهدف إلى مساعدة الدولة الحليفة التي تعاني من أزمة مالية.&

ومن بين أهم الاستثمارات بناء مصفاة نفط بقيمة 10 مليارات دولار، ومجمع للنفط في ميناء جوادر الاستراتيجي على بحر العرب الوجهة النهائية في ما يعرف بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الضخم الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء جابهار الإيراني..

وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من استقبال باكستان ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل ال نهيان، بعد أن تعهدت أبوظبي توفير مبلغ 3 مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد الباكستاني المتعثر.&

&